ابني نفسك ولا تعتمد على غيرك

عندنا اشكالية كبرى في مفهوم العمل والاعتماد على النفس واعطاء الحرية للابناء في مصر وتؤدى تلك الاشكالية الكبرى الى كوارث عديدة تحدث في المجتمع وهى انتشار الادمان والبلطجة والتحرش الجنسي واللفظي.

الشباب

نرى جميعا الشباب في الخارج عند بلوغه سن الستة عشرة عاما يتعامل في مجتمعه بحرية كاملة ومع هذا يستخدم تلك الحرية استخداما جيد ويعتمد على نفسه في كل شيئ فهو يعمل ويدرس ويلهو في وقتا واحد لماذا لانه ينظم لنفسه هذا الوقت حيث يذهب للجامعة او المدرسة التى ينتمى اليها ثم يتوجه لمكان عمله الذى حصل عليه سواء عامل نظافة او يغسل اطباق في مطعم او فندق او عامل فى بنزينه او كاشير وغيرها من الاعمال ومع هذا لا ينكر عمله نهائيا امام احد بل يفتخر بنفسه وتجده يصنع لنفسه وقتا للهو والفسح.

اما في مصر للاسف العديد من الشباب يستخدمون الحرية من اجل اللهو واللعب فقط، فمنهم من يتجاهل اوقات المدارس او الجامعة من اجل رحلة او معسكر او فسحة او حفلة سينمائية للاسف استغلال غير جيد وللاسف جميعهم يعتمدون على اسرهم في الصرف عليهم حتى في العطلات الصيفية يستغلونها ايضا في الفسح والهرج والمرج, للاسف اذا اتيحت فرصة لاحد الشباب ان يعمل اثناء دراسته او في الاجازة الصيفية يرفض واذا وافق يعمل دون ان يخطر احد بعمله حتى لا يستهزء احدا به, للاسف هناك قصور من بعض وليسى كل الشباب في مشاركتها في بناء المجتمع المحيط بهم.

كبار السن

عندما نسير يوميا في الشوارع نجد العديد من كبار السن ممن لا يستطيعون العمل وهم يكون من اجل ابنائهم حتى يصلوا الى اعلى المراكز التعليمية ومع هذا لا يشارك هؤلاء ابائهم في رسالتهم للاسف من الشباب من يستهزء بمهنة والده ولا يخبر بها احد رغم انها شرفا كبيرا له لان هذه المهنة هى التى اوصلته الى مركزه هذا.

ومن الشباب من يتعامل مع اسرته الميسورة الحال وكأنها مجرد خزينة له تفتح وقتما شاء وهذه هى الكارثة الكبرى التى تؤدى الى انتشار الادمان والفساد في المجتمع

نصائح

• يا شباب مصر اصنعوا انفسكم
• ليس المهم ماذا ستعمل، ولكن الاهم الى ماذا ستصل في مستقبلك
• ابني نفسك ولا تعتمد على غيرك مهما كان مركز اسرتك
• العظام في العالم امتهنوا جميع المهن
• ابناء رؤساء العالم يعملون بالنظافة وغسيل الصحون
• اصنع نفسك وابنى بلدك