- الإنترنت عالم افتراضي - يسكن في عقل الانسان أكثر من واقعه - يهمه أكثر من حياته الأصليه

أكسجين العالم الإفتراضي

إنه لشيء غريب و صادم أن يكون هناك حياة واكسجين غير التي نعرفها بفطرتنا، لكن هذا ما يحدث معنا الآن فعلا، إن تفوق الشبكة العنكبوتية (الانترنت) في غزو وتملك المجتمع بجميع شاكلياته تفوق باهر لا يستغني عنه الجميع كما لو أنه الماء الذي يبقيك حيا، واكاد الا اصدق أني أقارن مثالا كأهمية الماء والاكسجين بحاجة الانترنت لكن في الحقيقه قد أصبح لا يدنو عن مرتب الاكسجين والمياه في حياتنا الواقعية، كونه أشبه بمتنفس اخر يماثل ال O2 للأسف.

مابين العالم الإفتراضي والحياة الحقيقية

أصبحت الحياه الافتراضية .. شبه واقعيه نوعا ما

الإنترنت عالم افتراضي ما بين الواقع والافتراض

يسكن في عقل الانسان أكثر من واقعه

يهمه أكثر من حياته الأصليه

نتائجه أصبحت تُصدق بشكل اكبر من اي عين رأت على وجه الواقع !

الانترنت يحمل قوه عظيمه في تغيير المجتمع لقابليته التي يريد

و الآن العالم الافتراضي والواقع في معركة وصراع ضحيتها الانسان الواقع بينهما

لا يوجد عقلان يستخدمها الانسان للعدل بينهم

وأحيانا لا يوجد واقع جميل يغنينا عن افتراضية الانترنت

وايضاً لا يوجد في الافتراضية واقع يوحينا اننا نعيش اللحظه بالحقيقه !

معركة بين الإفتراضي والحقيقي

المعركة بدأت منذ زمن

والصراع بينهم قائم لحد الآن

والضحيه هُوَ نفسه الانسان لا تتغير

جميعا متيقنين بأن هناك فوائد من الافتراضية

وساعدت الأشخاص الواقعين في واقع صعبب تسهلّ بسببها

لكن .. الافتراضية أخذت اكبر من حجمها في الواقع وأصبحت اكبر من الواقع وصار الانسان مشتت عقله كما لو ان واقعه غير موجود وان حياته تُكمّنْ في الافتراضية فقط وعينه بدأت ترى السلبيه في الواقع ولا تجد م يرضيها فيها.

الرضا أصبح بالافتراضيه والاهتمامات أصبحت افتراضيه أيضاً.

وشخصيات المجتمع الحالي مبنيه على الافتراضيات و السطحية

حتى تعمقها في أمور حياتهم تعمق افتراضي * اي لا يفيد الواقع بشيء *

قضية الانترنت ودخوله الافتراضي للواقع

مشكله عميقه متداخلة بالكثير من روابط واقعيه صعبه لا تحل الا بالعقل السليم النامي في مكان واقعي سليم بعيدا عن اي افتراض يساهم به

وهو الناجي الوحيد من مشكلة اليوم وغداً.

أضف تعليقك هنا