الرسول محمد .. يوحدنا ويحقن دماؤنا

إن الله سبحانه وتعالى يؤكد على الوحدة الإسلامية بين جميع الأمم والتعايش السلمي بين جميع أفرادها للوصول إلى الأهداف السامية التي أمرنا الله بها تحت راية التوحيد ونبذ الطائفية المقيتة التي ترفضها رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ,لأنها مخالفة لمنهج الدين الإسلامي لما تسببه من تفرقة وسيل دماء وهتك للأعراض بين المسلمين ,فالدين الإسلامي يدعوا إلى الوحدة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها قال تعالى ((إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ))….(( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ))فيجب على المسلمين الاعتصام بحبل الله المتين والتمسك به ونبذ الفرقة والاختلاف والحفاظ على الوحدة.

لأن الدين الإسلامي دين تسامح وأخوة ومودة وإصلاح ذات البين بين المسلمين التي هي خير من عامة الصلاة والصيام والنهي عن التفرقة ,وليس كما يتصوره البعض .فعلى المسلمين جميعاً الحذر من دعاة الطائفية والتوحد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لنقف جميعاً لكل مَن كان رسول الله حجة عليه ويؤمن به وبرسالته لنقف أمام هذا الموقف ولنكن يداً واحدة وننبذ الطائفية والتفرقة التي يسعى لها أعداء الإنسانية لتفريق أبناء الشعب الواحد فأين نحن منه كمسلمين فلنعش هذا الموقف في ضمائرنا فلماذا هذا التباغض والتنافس والتناحر والأحقاد التي لا يوجد ما يبررها والتي أوجدها بيننا عبّاد المناصب والواجهات والكراسي إنهم ساسة هذا الزمان الذين أججوا نار ورياح الطائفية السياسية من أجل مصالحهم الشخصية ومكتسباتهم الحزبية الفئوية.

بقلم: محمد النائل

أضف تعليقك هنا