قصة القصر ج1

قصة نعيشها كل يوم

كان يا مكان، كان فى قصر، فيه 27 غرفة، كل غرفة كانت مجموعة من البيوت، وفي آخر 3 سنين أتى ساحر شرير و ألقى لعنته على القصر، كانت كل غرفة تشعر بالذل و القهر، وقررت مجموعة من الفئران أن تشجع الناس على حبس صاحب القصر، وعلى الرغم من استقرار القصر، إلا أن الأكل أو الشرب أو باقى الأشياء البسيطة مختفية، والناس أصحاب صاحب القصر آخرها تزور اصحاب الشبابيك المكسورة علشان ياخد صورة أو اتنين علشان شهرة مش الإصلاح.

و أتوا بصاحب جديد للقصر، فطلب صاحب القصر المساعدة من إخوانه فى الرضاعة (كانت المرضعة بترضع أي طفل أمه ساخطة عليه)، و طبعا إخوانه فرحوا، واصحاب الغرف فرحوا، بإعتقادهم ان صاحب القصر الجديد مهندس و أصحاب أصحاب ملايين، فأكيد هيمد مساحة القصر بالأخضر، واكتشفوا أنها جزء من لعنة الساحر، لأن صاحب القصر قرر يبيع جزء منه لأصحابه، من غير ما يستأذن اصحاب الغرف، أما عن الهندسة فاخره فيها 1+1=3، و الناس متجننة إزاي منهم مهندسين ودكاترة ومش عارفين يتعاملوا مع عراقة القصر.

ثار الشعب

ثار الشعب ومسك صاحب القصر واستبدلوه بالحارس الأمين، وهنا إتجنن الساحر وسأل فين الحرية، و نسي ان الحرية فى الجزء الأسود من قصره مش موجودة، و هنا قرر الحارس ان يخبر أهل الغرف بمشكلة القصر، و طلب منهم المساعدة وقال (الحل بإيدينا مش بالإيدى الخارجية، اه فى أجهزة حماية داخل القصر فاسدة، لكن بمساعدتكم إن شاء الله هننجح)، وبدأ عمله بقتل الصراصير والفئران وسد شروخ القصر، واكتشف ان فى اشخاص بيصنعوا شروخ تحت السرير.

فى النهاية شعر الحارس بعظم المسئولية، وقرر الإستعانة بمجموعة خدام من أهل القصر، يكونوا وسيلة الإتصال بينه وبين أهل القصر، وطبعا نشر الإعلان الرسمى فى جميع الغرف، وهنا اكتشف أهل القصر ان الحشرات إلي فى الخارج تماثلها فى الخطورة أفاعى من الداخل، نفسها تبقى من الخدم و تنام….

و هنا أذن الديك أيها الصديق، فيوم جديد أتى، وفي نهاية اليوم نشرح لم الخوف من الخدام مع أنهم المفروض من الشعب…

أضف تعليقك هنا

أحمد رأفت أبو الرجال

مهندس كهربا باور شاب
ينظر للامور بوجهة نظر رياضية