عاهات وتقاليد الزواج

فى ظل الغلاء الفاحش الذى سيطر على كل شئ فى مجتمعنا طل علينا شبح العاهات والتقاليد التى تواجه كل شاب يحاول ان يبنى بيت وأسرة فهناك بعض التقاليد والعادات التى تصر عليها العائلات حتى زماننا هذا مع ارتفاع كل شئ والتى أصبحت بالفعل عاهات وليست عادات فبعض العائلات مازالت تصر على الذهب رغم أرتفاعه الرهيب ولا تنظر بعين الرحمة لهذا الشاب الذى يحاول أن يبنى فعلا حياة وهل هؤلاء الأباء نظروا لحياتهم السابقة هل مايصر ون عليه حاليا هل هو نفسه ما تعرضوا له فى زواجههم سابقا والجواب غالبا لأ لاأنه لم يكن هناك هذه المتطلبات الغريبة التى يصرون عليها حاليا.

تساؤلات عن الزواج

على أي أساس يتم أختيار شريك الحياة للفتاة وأين رأي العلماء الأجلاء فى كل هذا ولماذا لا يتم التوضيح للأهالي كيف كان يختار رسول الله أزواج بناته.

الى اين سيصل الحال بالشباب الأن وفى ظل كثرة العاهات والتقاليد التى لم تقتصر على الذهب فقط ولكن هناك ايضا الموبيليا التى ارتفعت ثمنها أكثر من اللازم وعند أختيار شئ معقول ووسط يقال لا هذا رخيص ماذا يفعل الشباب ؟
وعندما تحاول الفتاة الوقوف بجانب من اختارته ينظر اليها الجميع بأنها هكذا تبيع حالها برخص الثمن وأن ما يأتى سهلا يذهب سهلا هل هكذا علمنا ديننا ورسولنا العظيم.

تقاليد الزواج

ماذا تفعل الفتاة أيضا ؟ هل ترضى بالعاهات والتقاليد وتترك حياتها ورائها وتنتظر شبح العنوسة ؟
اين أنتم يامن تعلمون الدين هل ترك العاهات والتقاليد تتحكم بمصير الشباب سمة من سمات الحياة والدين؟
أستعجب كل العجب عندما يخرجون من يسمون نفسهم بقادة المجتمع وعلماء الدين على كل القنوات ليناقشوا أشياء ليست بالأهمية ويتركون الجهل والعاهات ينتشر فى كل مكان.

لماذا لا يستنكرون ويعلمون الناس التعاليم الصحيحة للزواج ومفهوم الزواج ؟
لماذا لا يدرسون أسباب ارتفاع سن الزواج وارتفاع نسب الطلاق التى اصبحت تهدد أجيال كاملة بالتخلف والانحراف؟
متى سيصحوا من نومهم الطويل ويبدأون بالبحث والتفكير ؟ الى أين سيصبح حالنا مع انتشار الجهل والتمسك بالعاهات والتقاليد الغريبة والتى لا تمد للدين بصلة ؟
عجبا لحال هذه الامة التى يريدون صلاح حالها بدون تغيير العاهات والتقاليد التى أستولت على العقول

أضف تعليقك هنا