عذرا أماه - عائشه بنت الصديق - أحمد عادل - أبو سفيان

عذرا أمّاه – عائشة بنت الصديق

” وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ”

إنني أخط بيدي دفاعا عن أمنا الصديقه بنت الصديق، الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سموات إنها عائشه بنت الصديق، إننا اليوم نجد الحرب الضروس في الطعن في عرض محمد صلي الله عليه وسلم علي شاشات قنوات الشيعة.

ولن نتحدث كثيرا عن فضل هذه الانسانة فيكفيها حديث رسول الله في صحيح البخاري، من حديث عمرو بن العاص أنه أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس فقال يا رسول الله أي الناس أحب اليك؟ فقال صلي الله عليه وسلم “عائشة” فقال عمرو ومن الرجال؟ قال أبوها.

فضل عائشة بنت أبي بكر

يكفيها والله هذا فضلا، وفضل عائشة لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، وعائشه هي زوج نبينا صلي الله عليه وسلم وهي التي اختارها الله لنبيه من فوق سبع سموات، وهي من الخمسه الاوائل من رواة السنة النبوية ،فقد روت ما يقرب من 2210 حديث فاذا قبلنا الطعن فيها فعلينا ان نرد كل الاحاديث التي رواتها رضي الله عنها.

وكانت رضي الله عنها فقيه وكان يؤخذ عنها العلم ،ونحن ندافع عنها لان الله قد دافع عنها، ندافع عنها لأنها زوجة نبينا صلي الله عليه وسلم
وندافع عنها لانها امنا اذا كنا مؤمنين فهي ام المؤمنين ومن هذا المنطلق انبريت لادافع عنها ويكفيها أم الله قدافع عنها من فوق سبع سموات قال الله -عز وجل -:

﴿إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم۝لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين۝لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون۝ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم۝إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم۝ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم۝يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين۝ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم﴾ [النور: ١١-١٨]

شتم الشيعة لأمنا عائشة بنت الصديق

ويكفيها ان الله انزل قرآن في شئنها، ونجد في كتب الشيعه كلاما سئ في حق امنا عائشه فنجد الخميني عليه من الله ما يستحق، قال “عائشه والزبير وطلحة ومعاوية أخبث من الكلاب والخنازير ” فهل يرضيك يا اخي هذا الكلام من شخص يسئ الي اصحاب نبينا صلي الله عليه وسلم، وغير هذا في زمنانا لشيعه قنوات وحسينيات ليس لهم هم فيها الا الطعن في ازواج نبينا وصحابه الكرام وقد عمت البلوي وانتشرت قنواتهم في بيوتنا دون رقابه نسأل الله السلامة
واﻵن ننتقل الي كلام علماء السنة في فضل عائشة رضي الله عنها، قال الامام النووي “براءه عائشه رضي الله عنها من الافك هي براءه قطعيه بنص الكتاب العزيز ، فلو تشكك فيها انسان صار كافرا باجماع المسلمين”.

ويكفينا هذا في بيان فضلها ويكفيها فضلا ان الله انزل في شئنها قران يتلي الي يوم الدين فبعد هذا القران نجد من يتطاول عليها ويسبها ومن طعن فيها فهو يرد كلام الله في كتابه العزيز، وحاشا الله ان يختار نبيه من ليست طيبه وقد قال الله “الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات
” فنبينا سيد البشر وسيد الطيبين فمن باب اولي تكون زوجته طيبه.

عذرا أمنا عائشة بنت أبي بكر

وفي الختام نتقدم باعتذار إلى أمنا سيدة النساء فنقول عذرا امنا فقد قصرنا فقحقك ولم ندافع عنك حق الدفاع، جعلنا الله من ابنائك البارين وادخلنا الله في زمره المؤمنين، واخر دعوانا ام الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ورضي عن أزواجه أمهات المؤمنين وصحابه الكرام ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ورضي الله عنا معهم بفضله.

كتبه العبد الفقير الي عفو ربه الخبير البصير / ابو سفيان احمد

أضف تعليقك هنا