علوم المرجع الصرخي ومعارفه تكشف حقيقة وهم وخرافة السيستاني بالدليل !!!

بقلم ضياء الراضي

من النعم التي من الله بها على الامة بانه ان يكون هنالك من يدافع عن الدين من يحافظ على وحدتها وكيانها الحقيقي كاشف الزيف والخداع مرشدا الناس الى جادة الصواب بعيدا نهيا عن التعصب والتطرف والخزعبلات ومن المهوسين اصحاب الأفكار السقيمة من تامر ويريد ان يحقق غاياته واهدافه على حساب الدين ومن ابر هذه الشخصيات العلمية العاملة سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي تميز عن اقرانه بوفرة العلم وقوة الدليل وبالأسلوب الاكاديمي الحضاري المعمق وان سماحته تصدى لكل ما تعرضت له الامة الاسلامية ورموزها مدافعا عن عنها بما اوتيه من قوة وكانت له المواقف التي لا يمكن ان تنكر وكيف كشف النقاب عن ما هو مستور خلال بحوثة العقائدية المعمقة التي ناقش فيها العديد من الخرافات في الدين الاسلامي وكيف كشف زيف العديد من الشخصيات التي كان الناس مغرر بها لكونها تلمك الاعلام والبعض يروج لها لأنها تتماشى مع رغباته ومع طموحاتها امثال ابن تيمية والمختار الثقفي والاموين الذين العديد من يعتبرهم رموزا وائمة هدى وخلفاء وكذلك ناقش سماحته بعض الشخصيات المعاصرة التي اخذت حيز في المجتمع وفي مقدمتها السيستاني خلال بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) وخلال المحاضرة الثامنة عشرة والتي طرح فيها سماحته رسالة الامام زين العابدين (سلام الله عليه ) الى الشيخ الزهرية ناصحا له عما قام به الزهري من دور في اغواء الناس وإخداعهم لكونه كان يملك الواجهة الدينية والسياسية وعند التحاقه بالبلاط الاموي فكانت رسالة الامام (عليه السلام) فخلال تعليق المرجع الصرخي على هذه الرسالة فجر سماحته مفاجئة من العيار الثقيل كاشف الوهم والخرافة السيستانية ونحن في هذا الزمن زمن التطور ولا يوجد له اي صوت او محاضرة او بيان ونرى الناس منقادة له منصاعة راحت بالهاوية لكونه غرر بها بأعلامه وواجهته وما يملكه من اموال فكان من رسالة الامام (عليه السلام) الى الزهري
(أمّا بعد فأعرض عن كلّ ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين الذين دفنوا في أسمالهم ( أي في ثياب قديمة بالية) لاصقة بطونهم بظهورهم ليس بينهم وبين اللّه حجاب ولا تفتنهم الدنيا ولا يفتنون بها، رغبوا فطلبوا فما لبثوا أن لحقوا، فإذا كانت الدنيا تبلغ من مثلك هذا المبلغ مع كبر سنّك ورسوخ علمك وحضور أجلك; فكيف يسلم الحدث في سنّه، الجاهل في علمه، المأفون في رأيه(
وعلق المرجع الصرخي موجها خطابه للسيستاني ومن يعتقد ببقائه حيا بقوله :
( إذًا يقول: فإذا كانت الدنيا تبلغ من مثلك هذا المبلغ أنت الذي الآن وضعت قدمًا بل وضعت القدمين في القبر، جسدك كله في القبر إذا لم تكن أنت بكلك وبجسدك وبكل ما يلتحق بالجسد في القبر، لا يُتعامل ولا يُحكى الآن إلّا مع خرافة متجسدة، خرافة لا حقيقة لا انطباق لا جسد لها، خرافة بمعنى الخرافة خيال وهم لا نعلم يتعاملون مع اسم مع عنوان فقط أما الجسد الروح ذهبت إلى حيث دفنت وانتهت، لا نعلم ربما يكون هذا الأمر، هو مشروع تابع لمنظمة،تابع لجهة،أُسس من جهة، صُرف عليه يراد من الاستمرار لأنّه أتى بثمار كثيرة غير متوقعة، فأنت الذي قدمك في القبر، جسدك في القبر وتفعل هذه الأفاعيل وتتمسك بالدنيا وتطلب الرشا وتضل الناس وتفتي بقتل الناس فما بال الشباب، فما بال حديثي السن؟!!) المدخول في عقله؟!إنّا للّه وإنّا إليه راجعون على من المعول؟ وعند من المستعتب؟ نشكو إلى اللّه بثّنا وما نرى فيك، ونحتسب عند اللّه مصيبتنا بك.)
رابط المحاضرة الثامنة عشرة ( ‫السيستاني‬ ماقبل المهد الى مابعد اللحد)‬‬‬‬

رابط المحاضرة الرابعة الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)

بقلم ضياء الراضي

أضف تعليقك هنا