اقتباسات من كتاب "بداية جديدة" للدكتور. جاسم محمد السلطان

فلنتأمل – كيفية إعداد أهل التخصص والثقافة

النساء يدافعن عن الأقصى. وإن سألوك عن رجال العرب فقل يشغلهم الأهلي والزمالك!

الفكرة في جوهر العرب من شعوب وجيوش، وعدم فهم و/أو تغافل الأولويات، وغياب يقظة التعليم والتعلم المثمر.

لو أخذنا الكلام على أنه صادق 100% لا يسع له إلا أن يكون كنتيجة من نتائج وضع العرب حاليًا، تصوير حال العرب فقط لا لعرض الحل لمشكلتهم!، لأنه لو ترك الرجال الانشغال بالأهلي والزمالك، ودافعوا عن الأقصى فستكون وسيلتهم هي هي وسيلة النساء !

إن لم يكن هناك فهم حقيقي لإدارة الشعوب من قبل الشعوب نفسها لما هو موجود – على الأقل في الجانب التقدمي المحض الذي لا يحتاج للإيمان، وإن كان الإيمان هو الأساس ويتبعه التقدم – في كتيب ( بداية جديدة ) لـ د. جسام محمد السلطان.

الكتيب:

-( الجزء الأول : نظام القناعات : إحساسك أمام اتجاه ذاتك ، ومن درجة حضور الله والرسول في قلبك وعملك )
– ( الجزء الثاني : أن تعرف نفسك وممكناتها )

، ونقتبس بتصرف ونزيد من جزء من الرسالة 1 :
الآليات (السلوك ، المبررات ، والقناعات )

اقتباسات من كتاب “بداية جديدة” للدكتور. جاسم محمد السلطان

السلوك

– تشهد السلوك الخارجي من حوالك ، قد يعجبك وتحب أن تقلد ، وقد تقلده وأنت غير مقتنع به ، وقد تستنكره ولا تعرف كيف تغيّره ؟

– البشر لهم عقول ولهم آذان ولهم أبصار ولكنها في بعض المجتمعات معطلة بنسب متفاوته ، ومجتمعات أخرى مستخدمة بنسب متقاوتة .. فالخير الخير لمن يتأمل !

المبررات

عند السؤال عن مبرر السلوك – لما هو الطابع الغالب أحيانا .. ماذا كان مبرر السلوك ؟
– الكل يفعل ذلك .. أنا حر .. الله يهدينا جميعا إن شاء .. إذا كبرت سأفعل ما تقول

– عند مراجعة المبررات والتسويفات والتأكد مما نقول ,. نكن من الفالحين
ولكن تظل فكرة وجوب تكامل العملة ( الوجه ، والخلف ) = ( الإدارة ، وشعوبها )
؛ لأن هناك شعوب تسير في نهج محاولة الوصول للحرية والتقدم رغم تهافت ثقافتها .. وللأسف هناك من يتسلط عليها بالجبر والحرمان = حال أغلب حكام العرب .

القناعات

– النظر للحياة ، فمن كانت نظرته للحياة سطحية فنظامه الاعتقادي هش ! هو يدور مع شهواته والشهوات لا حدود لها ,, حياة خاوية مثل الثقوب السوداء بين المجرات تلتهم كل ما يقدم لها ولا تشبع !

– نظام القناعات يشمل رؤية الكون والوجود ورؤية الذات ومجموعة القيم داخل النفس وأولوياتها

– مختصر ما قدمته الرسالة الأولى من الكتيب :
الخالق : الله ، وظيفة الإنسان : العبادة في ( المسجد والحياة ) ، دور الإنسان : عمارة الكون باسم الله ، مصير الإنسان : حساب وجزاء : جنة أو نار ، تحرير العقل باقرأ وأخواتها : ( اقرأ .. علم بالقلم .. أفلا يتفكرون ) ، تحرير الروح : ( ادعوني استجب لكم .. لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، تحرير الجسد : ( قل من حرر زينة الله والطيبات من الرزق ) ، نظام التزكير : حي على الفلاح .. الله أكبر الله أكبر )

ــــــــــــــــــــــــــ
% تقول : ” = تصوير حال العرب فقط لا لعرض الحل لمشكلتهم ! ”
أين هي الحلول التي تقدمها ، أو في أي موضوع الحل مما اقتبسته لنا ؟!

@ لمن يسأل ولمن لا يسأل.. نفهم أن – بحسب زعمي – :

* أترك للجميع قراءة الكتيب بشكل كامل . ويجب البحث عن كيف نفكر ؟ وكيف نقرأ ؟ وكيف نكون على تأسيس معرفي سليم ( بالرغم من أن هذا دور المؤسسات التعليمية ! إلا أننا في أمر واقع ، فيجب البحث بأنفسنا ؛ لننهض بأنفسنا وأمتنا وديننا قدر المستطاع )

* تظل فكرة وجوب تكامل العملة ( الوجه ، والخلف ) = ( الإدارة ، وشعوبها )
– “هناك شعوب تسير في نهج محاولة الوصول للحرية والتقدم رغم تهافت ثقافتها، وللأسف هناك من يتسلط عليها بالجبر والحرمان = حال أغلب حكام العرب ”

إعداد أهل التخصص والثقافة

– لا تحتاج إلى تكاليف باهظة؛ لأننا لو بحثنا عن حلول واقتراحات سنجد تخفيف التكاليف الحالية وزيادة ثمرة التعليم والمعرفة

– بل تحتاج إلى فهم الواقع وإجراء أبحاث على نقاط الضعف والحد منها من خلال التعليم ما قبل الجامعي إلى الجامعي وما يتبعه وهذه هي الخطوة الأقوى والأمثل للحل، والتأصيل والتسهيل، والمنهجية والتنوير !

* نحاول أن نبحث عن طرق جعل ذاتنا في استثمار منطق الحديث الشريف، “بلغوا عني ولو آية” ولكن تكون فيما نتعلم في شتى المجالات.

* تطوير واقتراح بقدر المستطاع ما نراه معيب ، ونسعى أن يكون هو المثمر.

أضف تعليقك هنا