اضطراب الهوية الجنسية

اضطراب الهوية الجنسية – Gender identity disorder

اختصارا يعرف بـ(GID) اضطراب الهوية الجنسية تشخيص يطلقه علماء النفس على الأشخاص الذين يعانون حالة من عدم الارتياح حول نوع الجنس الذي ولدوا به، ورغم أنه تصنيف نفسي، إلا أن أسبابه بيولوجية كالتركيبة الجينية للفرد، أو البنية الدماغية المتعلقة بالتأثيرات الهرمونية على الدماغ في فترة التكوين الجنيني.

وقد يكون هذا الاضطراب نفسيا بحتا رغم أن تركيبة المريض الجسمانية كاملة الذكورة. وقد يكون هذا الاضطراب في أحيان أخرى ناتجا عن تشوهات جنسية ما يحتاج إلى تدخل جراحي لإجراء تصحيح جنسي.

ويختلف تماما مفهوم اضطراب الهوية الجنسية والذي يتعلق بشعور الفرد الداخلي بعدم تقبل نفسه، وهو ما يجعل أصحاب هذه الفئة في ظلم دائم من المجتمع الذي يتهمهم بالشذوذ في حين أنهم في أمس الحاجة إلى العلاج النفسي. ولا تزال أسباب الإصابة بمرض اضطراب الهوية الجنسية غير معروفة.

فهناك بعض الحالات التي تنتج عن تفكك أسري. في حين تظهر حالات أخرى من داخل أسر مترابطة. وهناك من يولد بهذا المرض بينما آخرون يكتسبونه من سلوك تربوي خاطئ. وفي كل الأحوال لم يتوصل الطب النفسي حتى الآن إلى أسباب واضحة لظهوره.

هناك حالات كثيرة تعاني من الاضطراب بسبب وجود خلل في التكوين العضوي. وهؤلاء يحتاجون في أسرع وقت إلى إجراء جراحة لتصحيح جنسهم. ولكن هنا لابد من تحري الدقة لأن هناك العديد من العمليات التي تفشل وتحول أصحابها إلى مسخ ما يزيد من اضطرابهم وشعورهم بالاغتراب داخل المجتمع.

اضطراب الهوية الجنسية والإنتحار كيفي نتعامل مع من يعنون اضطراب الهوية الجنسية

اعراض مرض اضطراب الهوية الجنسية ربما تظهر منذ الطفولة، والتي تتمثل في اتجاه الفرد إلى تقمص دور الجنس الآخر والتظاهر بنفس صفاته. فتجد الفتاة ترفض ارتداء ملابس الفتيات من فساتين وغيرها وتميل كل الميل إلى ارتداء ملابس الرجال والتصرف مثلهم ومريض اضطراب الهوية الجنسية في حاجة ماسة إلى العلاج النفسي والتقبل المجتمعي له، الذي مازال يجهل مرضه وطرق التعامل معه. ما قد يدفع بالكثير من المرضى إلى الانتحار.
فيديو المقال

أضف تعليقك هنا

هاني جابر

أنت الآن اكثر أهمية مما كنت عليه ، و أقل أهمية مما ستكون عليه .

فرانك تايجر