التسويق الدولي و دوره في اقتحام الأسواق الدولية

جاذبية التسويق الدولي

يظهر التسويق الدولي عندما تقوم الدول بتسويق منتجاتها في عدد اثنين أو أكثر من الدول الأخرى , ويلاحظ أن أساسيات التسويق يمكن تطبيقها دولياً بنفس طريقة تسويقها محلياً ,وكل من السوق المحلي والسوق الخارجي يتطلب تصميم برنامج تسويقي متكامل. هذا ويعتبر دخول الأسواق الدولية عاملاً أساسياً للعديد من الشركات.

ويمكن للدول والمؤسسات أن تلجأ إلى الدخول في مجال التجارة الدولية للعديد من الأسباب:

1- الطلب المرتقب في الأسواق الأجنبية

دخول الأسواق الأجنبية يساعد في تنمية الطلب على التشكيلة العريضة من المنتجات في الدول المتقدمة بالعالم على سبيل المثال شركة ماكدونالد تملك أكثر من 4700 متجر في 73 دولة خارج الولايات المتحدة كما أنه في الدول النامية في العالم يكون هناك طلب على المنتجات الصناعية مثل الآلات والحاسبات الآلية.

2- تشبع الأسواق المحلية

إن ازدياد تشبع الأسواق المحلية بالمنتجات والمنافسة المحلية بالأسعار يدفع رجال التسويق للأسواق الأجنبية

3- الميزة التفضيلية

تتمتع بعض الدول بمزايا نسبية متعلقة بتوافر مواردها بما يعطيها ميزة تنافسية.

4- الميزة التكنولوجية

إن تشجيع الحكومة لصناعة في دولة واحدة يساهم في تطوير الميزة التكنولوجية على باقي الدول.

أبعاد الدخول للأسواق الدولية: International Markets Entry Dimensions يعد التصدير من أبسـط أشـكال الدخول للأسواق الخارجية لتضمنه أقل نسبة مخاطر، تليه ٣ طرق أخرى

وهو درجة التزام الشركة بالعمل في الأسواق الدولية حسب أشكال الدخول للأسواق الدولية التالية

• التصدير

ويعـد التصدير مـن ابسـط أشـكال الـدخول للأسـواق الخارجية. لتضمنه اقل نسبة مخاطر مقارنة مع البدائل الاخري وحسب مستوي نشاط الشركة , فقد يكون التصدير نشاطا سلبيا أو ايجابيا.

• الترخيص الأجنبي

وفيه تدخل الشركات الخارجية عن طريق إبرام اتفاقيات مع مؤسسات تسويقية أجنبية من اجل إنتاج وتسويق منتجاتها فـي الخارج وتقسم نسبة الأرباح بين المرخص والمرخص له.

• الاستثمار المشترك

وهو أكثر التزاما في التوسع الدولي وهو تعاون بين شركتين أو أكثر علي الاستثمار بإنتاج وبناء أو بناء أنظمة توزيعية للوصول للأسـواق الخارجية.

• الاستثمار المباشر

وهو رغبة الشركة بالسيطرة على انتـاج منتجاتها وتسويقها في الخارج وذلك بإنشاء فروع إنتاجية للشركة بالخارج.

وبناءا عليه

إن إتباع نظام الاقتصاد المفتوح ( الحر) وتخفيض التعريفة الجمركية ( تحت مظلة الجات) الى أقصى درجه ممكنة أو إلغاءها إن أمكن ذلك على مستوى مجموعة من الدول يؤدى الى تهيئة المناخ الأقتصادى فيما بينها الى التكامل الأقتصادى فيما بين هذه الدول.

نمو و ازدهار الصناعات ذات الميزة التنافسية التصديرية – نمو الصناعات التقليدية القائمة على إستيراد المواد الأولية و إعاده تصديرها ( حيث إستيراد المواد الأولية بكلفة أقل نظرًا لإنخفاض التعريفه الجمركية )) – زياده القدرة التنافسية و ارتفاع جودة الصناعات الوطنية نتيجة لوجود سلع مستورده متميزة ( ذات ميزات تنافسية )

دبي نموذج السوق المفتوحة وتسهيلات الأستيراد

إن إمارة دبي بإنتهاجها لهذا الأسلوب الأقتصادي خلقت لنفسها ميزة جاذبة لرؤوس الأموال حيث السوق المفتوحة والتسهيلات في الأستيراد مما يدعم الصناعة المحلية ودعم غير مباشر للتصدير بالأضافه الى التيسيرات المتاحة فى ميناء جبل علي، سواء على مستوى المعدات اللوجيستية أو على مستوى رسوم الشحن مما دفع كل الشركات المنتجة فى دول الخليج لأستخدام ميناء جبل على لأعادة التصدير من خلالة حيث الرسوم المنخفضة و التسهيلات الخدمية و التحكم الآلي بالمعدات اللوجيستية.

ونظرا لإنتقال رؤوس الأموال الى هذه الإمارة خلق فرص وظيفية كثير مما زاد من عدد العاملين في هذه الإمارة و أغلبهم من خارجها، مما أدى الى طفرة معمارية هائلة ليس فقط للعاملين داخل المصانع و الشركات و إنما المساكن الفاخرة ذات الأسعار المرتفعة، و دعمًا لهذه الصناعة أصدرت حكومة دبي عده قوانين تمنح الأقامة لمالكي هذه المساكن بدون كفالة خلافًا لما هو متبع ليس فى هذه الإمارة فقط و إنما فى دول الخليج عامة.

و هنا تدور و تنمو عجلة التنمية فى شتى المجالات :الأتصالات – النقل – الصحة – السياحة …الخ

اتفاقية الجات التجارية

يجب على جميع الدول النامية و العربية و التى لم تنضم لعضوية الجات الأنضمام للجات وعلى وجه السرعة وحضور جولاتها ودخول مفاوضاتها بدلاً من الابتعاد والذى لن يغير من نظام الاقتصاد و التجارة الدولية الجديدة.

فيديو المقال

أضف تعليقك هنا

د. أحمد عادل محمد بخيت

متخصص في مجال التسويق