صحف تحت السلالم وامتصاص الطاقات

صحافة أبناء أمين

في الاونه الأخيرة تغير المنظور نحو الصحافه والميثاق الذي اتبعه أبناء أمين حتى يحققوا طفرة في الإعلام الذي يعبر عن آراء الشعب وليس مرسلا بأخبار أو دعايه لأحد الاقطاعيين فلابد أن يكون اتخاذ الحق جانبا كبيرا لمسئولي الاتصالي بين الجماهير والحاكم.

بدأت الميديا بالتطور حتى أصبحت التكنولوجيا ميثاق الربط والوصل بين الجماهير فابنطلاقه اليوم السابع منذ سنوات كموقع اليكتروني الصحيفه مقروؤة اليكترونيه انطلقت معه المواقع بالانشاء والانتشار وكانت الصحافه المقرؤة بالشارع ذلك الوقت مقتصرة على الجرائد الحكوميه والقوميه والحزبيه والصحف المعارضه التي كانت تعاني كثيرا وقت مبارك حيث أن هناك قانونا يخص الصحافه والتحكم بهيكلها وهذا متبع بكل البلدان.

الصحافة بعد ثورة يناير

ولكن بعد ثورة يناير كان هناك انتشارا للصحفيين الاليكترونيين والمدونات والمنتديات إلى أن نزل أصحاب المواقع المنتشرة إلى مقرات ومكاتب لإبداء العمل في نطاق الحريه وقد حدث فوضى وتقلب سياسي بالبلاد وهذا بالطبيعي يجعل المادة الصحيفه دسمه ولها دور في تحريك هيكل اقوى البلدان لأن الإعلام يكون دورة فعال في الحروب وكثرة المشاكل وبات منبر تحت طائلة كل من ادعاه ظاهرا وطنيته المفرطه وحبه للبلاد واختفى من أنكروا الذات وبات بسنتين بنصر أكثر من عشرة الالاف صحيفه غير مدرجة تحت طائلة المجلس الأعلى الصحافه تطبع بالمجهود الذاتي والمادي لصاحب الجريدة فجاء من هنا زملاء المهنه الصحفيه فمن لا يقدر أن يظهر نفسه إلى الإعلام يفتح جريدة صحفيه ويكون شغله الشاغل كيف يأتي بالأموال التي يسمع عنها بالإعلام المرئي الذي أصبح جرائد سياسيه تفسد عقول المواطنين وتحرك شعبا بأكمله ولكن للأسف يرتقون ماديا بطريقه غريبه ومستفزة ولكن نرجع مرجعنا إلى مستغلي الشباب أصحاب الجرائد الغير معتمدة كما قال أستاذي جرائد تحت السلم يأتي صاحب الفكرة والمال ليجتمعا سويا على جريدة صحفيه ويقنع صاحب الفكرة الممول ليبدأ المشروع المربح بالإعلانات وقد أقر المجلس الأعلى للصحافة أن يمر على العدد 100 عدد توزيعها ومبيعا وانتشارها حتى يعتمدون رسميا جريدة تحت إطار الجرائد الخاصه فمن يبداء قويا يدفع مالا كثيرا ويبني هيكله الجريدة ينجح لأن كما قلنا أرضنا خصبه للمادة الصحفيه أما من لا يدفع فهو موضوعنا اليوم

مصاص طاقات الصحفيين الشباب

كيف يجبر الصحفي الشاب على التحول لمندوب مبيعات؟

تعبير لابد أن يقال إن النوع الآخر وهو الأكثر انتشارا ما هو إلا مصاص الدماء يريد أن يمتص طاقة الشباب لإشباع طموحه دون أن يجازيهم على مايفعوله ولكنه يجعل لهم الأحلام وردية ويشاركهم حلمه الذي لم يتحقق حيث انه يعد ولا يفي فمن الممكن أن يشارك الشاب بالعمل إذا كان هناك عملا وتأتي المفاجأة بعد ذلك حيث يكتشف الشاب أنه يعمل بدون مقابل ومطالب أيضا بأن يكون مسوقا الجريدة ويساعد بانتظارها وجلب اعلانات لها في تغير المنظور المهنى لدى الشاب المتدرب حيث أن كلمه اعلانات الجرائد تعد رقم واحد لدى المصاص ولكن لدي المحرر يجد نفسه في حيرة إذا جلبت إعلانا لشخص وحدث القدر واكتشفت أنه فاسد كيف ساواجهه بعد ذلك فيكون في حيرة من إمرة فإذا خان أخلاقه، لابد أن يكون على وضع مادي فيتحول إلى مندوبا للمبيعات وينسى المجال الاساسي له ولكن نأتي إلى أن الجميع على نفس الوتيرة فكيف هو التحرير بالجريدة وكل من فيها يبحث عن الإعلانات فابلتاكيد ستكون الأخبار ترسله وغير قوية، ليقع المالك بمشكلة التوزيع حيث أن الموزع الذي يعتمد اعدادية يجد أن موضوعاته غير قويه فالبتالي توزيعه قليل استرجع خارج توزيعه وبهذا يفقد اعلاناته التي يعتمد عليها بالجريدة.

كيف يبدأ النصب في مهنة الصحافة؟

ولكن هناك من يقف على النسخة التمريليه وهي النسخة التي يقيس بها الموزع قويه التحرير وأهداف الجريدة فإذا طال الأمر ولم يأتي الموزع فاعلم أخي الزميل أنه لم يوافق له على التوزيع أو أن صاحب الأمر لا يوجد معه ماسيدفع من تأمين الموزع قعدة حالات أخرى تحت بند النصابين ويأتي الموزع ليوزع له فإذا كانت الجريدة سريعه الانتشار فيجعلها يومين أو ثلاثه بالأسبوع وليس عدد أسبوعي بعد العام الأول وإذا وجد الطلب والتحرير بها قوى ومطلوب يجعلها يوميه إلى أن تتجاوز خد المائة وتدخل جريدة رسميه معتمدة من المجلس الأعلى للصحافه وهذا يحدث مع المؤسسات ذوي الهيكله الكامله المنظمه ولكن تحت السلم ثاني أفكار النصب والاحتيال على رجال الأعمال وذوي المناصب بغرض الشهرة والترويج ويبدأ النطاق يكبر والنصب يزيد حيث لابد أن يطبع عدد جديد من الممكن أن أبدأ به من جديد لكن للأسف الشاب يحبط ويترك المكان ومن يكمل يصاب بالملل مع الوقت ويجد أن العمل اليكترونيا أفضل حيث انه يعمل وبدون ويكتب دون الذهاب إلى اجتماعات بيزنطيه يقال بها نفس الحوارات ليلا ونهارا دون النظر إلى الجد والاجتهاد بالعمل.

من يدخل المجال لابد أن يتعرض لهذا وخصيصا بعد الثورة لأن قبلها زميلي الصحفي هناك مؤسسات معتمدة صحفيه تفتح الباب لكل متدرب فلا تتردد وكن جزيئات ولا تنتظر شخصا يعطيك كلاما معسولا ويجعل لك احلاما ورديه فاعلم انه يخدعك فإذا كان مفيدا قد أفاد نفسه، اذهب وكن جريئا تحدي الصعاب واجعل شخصيتك تنمو داخلك من كثرة العمل.

كن مجتهدا لا تبخل عن عملك كن مميزا ستجد بعد فترة تدريبك أصبح لك اسما ومسابقة أعمال تبدأ بها حياتك المادية فإذا كنت تفكر بالمكاسب الماليه بالبدايه فلن تجد إلا يئسا ولكن تعلم واجتهد واعمل ولا تبحث عن شيئ إلا الاجتهاد في عملك وبعد فترة سيكون لك شيئا، أما جرائد تحت السلم فما الحل حتى ننقذ الشباب من تحت أيديهم ولا يسممون افكارهم افكارهم الحل السليم الاستئصال هو الحل الأمثل للأورام الخبيثه.

لابد للمجلس الأعلى الصحافه أن ينص المقترح عليه بغلق كل مسميات الجرائد التي لا تندرج تحت الموزع وعمل ميثاق عمل لهيكلة المؤسسات الصحيفه حيث يضمن معاييرا الصحفي المتمرن أو المتمرس سواء حتى لا يقع شبابنا تحت طائلة النصب والاحتيال وامتصاص الطاقات

 

أضف تعليقك هنا

حمادة الشاعر

كاتب مصري