بقلم: محمد الهلالي
العيد التسعين لفريق نادي الاتحاد السعودي – العميد
- تسعين عاما ليست رقما من حبر على ورق أو رقما عابرا تقرأه ثم تضعه في سلة النسيان .
- تسعين عاما ليست مجرد سنوات مضت فحسب.
- تسعين عاما ليست كأي تاريخ طويت صحائفه ورميت في مزبلة التاريخ.
- بل تاريخ كتب بماء الذهب و رصع بألماس الإنجازات.
- تاريخ امتد لقرن إلا عقد من الزمن.
- إنه تاريخ الاتي يا سادة ! كبير القوم و سيدهم و عمدتهم.
- تاريخه ليس له مثيل يجمع بين عراقة الماضي و هيبة الحاضر.
- النادي ذو الشعبية الجارفة في الوطن العربي سيحتفل بعد أيام بعامه التسعين و حق له أن يحتفل بعد تلك السنوات و الأعوام التي ملؤها الإنجازات و البطولات.
- في الثلاثين من ديسمبر سيقام كرنفال تسعيني يجمع الماضي بالحاضر و يرسم المستقبل بريشة تخط ذهبا و يجمع محبي هذا الكيان الشامخ ، الكبير و الصغير القريب بجسده و البعيد بقلبه و عقله و مشاعره.
- وسيشرف هذا الكرنفال فريق عريق مرموق المكانة على المستوى العالمي هو فريق أتليتيكو مدريد الإسباني.
- كل الأمنيات و الدعوات أن يضاهي الكرنفال تسعين عاما مضت و أن يليق بتاريخ عميد الأندية.
الثلاث نقاط المخصومة من رصيد نادي الاتحاد ستعود!
قبل أن أختم حديثي أود أن أعرج على موضوع يخص هذا الكيان ، ألا وهو موضوع خصم ثلاث نقاط من رصيد نادي الاتحاد الدوري ، أعتقد بل أكاد أن أجزم أن النقاط ستعود إلى أصحابها و أن موقف الاتي سليم و لا يدعو للخوف أو القلق، و لكن مع صدور هذا القرار راودتني تساؤلات عدة : أولها لماذا الاتحاد مشاكله كثيرة و لماذا هو دائما مظلوم من قبل اتحاد الكره ، و لماذا ديونه كثيرة و لا يستطيع سدادها كبقية الأندية رغم أن الأندية الأخرى عليها ديون و تعقد صفقات أكبر من صفقات الاتحاد في بعض الأحيان إلا أنها لا تعاني كالاتحاد ، و لماذا رجال العميد مقسمين إلى أحزاب ( و كل حزب بما لديهم فرحون ).
و توصلت إلى إجابة شبه مقنعة لي شخصيا و استخلصتها بعد أن تذكرت مقولة الكاتب الكبيرآياد عبد الحي في مقاله الذي كان بعنوان : نحن الاتحاد و التي قال فيها ( الاتحاد لا ظهر له إلا أنه لذات السبب لا يركع )!
صدقت يا ابن عبد الحي.