الإدارة الإقتصاد للميزانية عبر التحكم بالنقود

الإدارة – وظائف في الإدارة (التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة)

بقلم: هشام فؤاد جمال الدين

حظيت الإدارة باهتمام كبير كعلم مستقل ويعزي هذا الاهتمام إلى طبيعتها ووظائفها وغاياتها , فمن حيث طبيعتها تعد الإدارة فرعا من فروع العلوم الإنسانية . وتتسم بالحتمية بمعني ان انجاز الأعمال في المنظمات لا يأتي الا بها . وبذلك فليس للمنظمة الخيار في ان تأخذ بها أو ترفضها . ومن حيث وظائفها تنطوي الإدارة على مجموعة من الوظائف وهي ( التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة )

الإدارة تتضمن الوظائف المختلفة

وتتسم هذه الوظائف التشابك والتداخل . فمع ان لكل وظيفه خصوصية معينة وتستهدف تحقيق أغراض مجدده ألا ان هذه الأغراض تجتمع معا لتحقيق أهداف المنظمه , كما ان الإدارة وسيله تنشد تحقيق غايات وأغراض محددة لتحقيق اهداف المنظمة . فهي تعمل علي استثمار القوي البشريه والامكانات المادية المتاحة من اجل الوفاء بتطلعات الفرد والجماعه . فالإدارة هي المرتكز الرئيسي في تطوير الافراد والجماعات والعامل الحاسم في تحقيق التنميه في كافة المجالات .

وتعتبر الإدارة هي العنصر المحرك لأنشطة الانماء الاقتصادي والاجتماعي باعتبارها القوة الحقيقية الدافعة لحركة الانجاز والانتاج .وذلك من خلال ما توفره من أساليب متطورة تمكن من تحقيق أهداف الدولة أو المنشأة بأقصر الوسائل وأقل التكاليف .

الإدارة في التاريخ 

ولعل من حسن حظنا أن بلادنا ذات حضارة عريقة عرفت طرق وفنون وأساليب الإدارة من آلاف السنين وان كانت آراء القدماء في الإدارة لم تسجل في كتب وصحائف . فإن بناء الاهرامات وأنظمة الري والصرف والزراعة والصناعة وإدارة الحروب ضد المعتدين . تعتبر خير دليل علي ما توصل اليه الاجداد من تقدم في فنون الإدارة . لذا فإن الإدارة هي العامل المؤثر الفعال الذي يصنع ويؤلف بين تشكيلة الموارد المتاحه للمنشآت أو المجتمع ويوجهها نحو الهدف المنشود والمرجو .

ولا يأتي ذلك إلا من خلال تخطيط محكم مبني على نظم دقيقه للمعلومات وتتنظيم جيد على اسس واقعية وتوجيه للافراد والاعمال من خلال التنفيذ والمتابعة والرقابة لتصحيح الانحرافات في الوقت المناسب . وليظل الهدف وحده هو الطريق المنشود .

بقلم: هشام فؤاد جمال الدين

 

أضف تعليقك هنا