رواد السفارات

بقلم: محمد بن سعد الدوسري

زيارة الأشخاص للسفارات لتهنئتهم بأيامهم الوطنية

تعتبر زيارة الأشخاص لإحدى السفارات لتهنئتهم بأيامهم الوطنية، أو لحضور الأنشطة الثقافية أو الفنية التي ينظمونها، أقول تعتبر تهمة تلصق بالزائرين لهم، بل سبة تبقى على مدى الحياة، ويدعو ب ( رواد السفارات ).

يؤكد معالي الوزير السفير السابق غازي القصيبي، على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه السفير داخل الدول، وذلك من خلال التعرف والتفاعل مع ثقافة وبيئة المجتمع، وذكر دولة الكويت الشقيقة مثلاً، فقال: لا ينبغي على سفير دولة في الكويت أن يتجاهل ثقافة الديوانيات، وعليه أن يزور هذه الديوانيات وإن استطاع أن يفتح ديوانية أفضل.

وفي الأسبوع الماضي استمعت لحوار في إذاعة مكس أف أم ، استضاف الإعلامي عبد المحسن القباني، رئيس جمعية رسامي الكاركتير المبدع عبد الله صايل، وأبدع في حديثه كما تبدع ريشته وقلمه في نقد وجلد الظواهر الاجتماعية بقالب ساخر، ولقد تحدث عن هموم الصحافة عامة وعن فن الكاركتير خاصة، -علماً أن في فمه ماء – وتطرق للدعم المالي وما أدراك ما الدعم المالي، يطرق أبواب وزارة الثقافة ولا تفتح ، يصرخ ويرفع صوته، ولكن ( عمك أصمخ ) ، وسرد قصة الجمعية مع العرض المبهر الذي قدم لهم من قبل إحدى السفارات الصديقة، بطباعة مجلة شهرية ملونة على حساب السفارة !

لكن أبو صايل ( بخفة ظله ) قال: العرض الدبلوماسي أنيق الشكل، لكن لا يعرف ما خلفه من أجندة فرفض ،وسيظل يستجدي زيد وعبيد عل وعسى

ختاماً:
أقول لـ ( عبد الله صايل ) والمبدعين الكثر:

لا صفى لك زمانك عل يا ظامي ، ولا تخاف أن تدعى برائد من رواد السفارات.

بقلم: محمد بن سعد الدوسري

أضف تعليقك هنا