نحن بحاجة لِتطوير التعليم
حاجةٌ لا إكتفي منها، فمع تقدم الزمّن و إرتقاء فكر المُتعلميّـن، لا نستطيع الثبوت على الوسائل القديمة، فإذا تطور التعليم بالشكل الملائم لعقول المُتعلميّـن..
لسوف يصبح التعليم مطلباً ذاتياً لا فرضاً على المُتعلم.
و لسوف يجد المُتعلـم المتعة و الرغبة بنيّـل المزيد من المعرفة و التقدم العلمي و الفكري، و هذا ما تسعى له جميع الأُمم، و لهذا نرى ان بعض الدُّوَل تخصص ميزانية هائلة بهدف تطويّر التعليم.
و لذالك ايضاً نرى تقدم ” اليابان ” العلمي على سائر البلدان في التعليم، و لكن لماذا ؟
لأن اليابان اعتبرت الأنسان مورداً يستحق التنمية و الأستغلال العائد بالمنفعة الجيدة، و هاقد أينعت ثِمار ما فعلوا .. فهاهي الأن في مقدمة الدول تعليماً و إقتصاداً و فكراً.
و يبقى الأسلوب التعليمي هو اساس سيّـر التعليم، سواء كان متطوراً إلكتروني، او تقليدياً قاصر، و كلنا أمل بأن نحصل على طريقة تعليمية متطورة و حديثة و جذابة و هادفة.
و كما قال أفلاطـون ” لا تربي الأطفال على التعلم بالقوة و القسوة، بل قدم لهم الوسائل التعليمية المسلية التي تناسب عقولهم و سوف تلاحظ إصراراً غريباً منهم على التعلم “.
فنحن بحاجة ماسة لهذا التطوير لنخلق مستقبلاً نطمئن بأنه يكون حاضراً لأبنائنا .