نستكمل معكم باقي اساليب التدريب و التي تنمي و تزيد من مهارات المتدربين ليقدموا أفضل ما لديهم (أساليب التدريب ج١)
اساليب التدريب
المناقشات:
يعد هذا الأسلوب من أجمل اساليب التدريب ، فالمعلومة تصل إلى المتدربين بشكل جيد و جديد حيث يقوم المدرب بعرض مجموعة من الأسئلة على المتدربين ، ثم يقوم المتدربين بالإجابة من خلال خبراتهم و معلوماتهم التي إكتسبوها من المادة التدريبية ، و في نهاية الأمر يعطيهم المدرب الإجابة الصحيحة و الدقيقة ، و هذه الطريقة في التدريب تجعله أكثر متعة و تشويقاً فهي تعتمد على التحاور و التناقش و بالتالي تنمية مهارات الإتصال لدى المتدربين ، على عكس أسلوب المحاضرات الذي يعتمد على التلقين ، و لكن يتطلب هذه الأسلوب ألا يزيد عدد المتدربين عن 25 متدرب ، لأنه كلما زاد العدد إحتاج ذلك إلى مهارات و قدرات أكثر من المدرب على إدارة المناقشات ، لذا في حالة زيادة العدد يفضل تقسيم المتدربين إلى مجموعات صغيرة .
المؤتمرات:
يختلف هذا الأسلوب عن الأساليب السابقة في أنه يمكن أن يشارك فيه أكثر من مدرب ، و هو يجمع في طريقة العرض بين أساليب المناقشة و الندوات و المحاضرات ، و يعطي للمتدربين فرصة المشاركة بشكل كبير .
التدريس المصغر:
يطبق هذا الأسلوب مع المبتدئين من المعلمين أو الطلاب في كلية التربية ، بهدف إكسابهم مهارة معينة أو مهارتين قبل الإنتقال إلى مهارات جديدة ، و سمي هذا الأسلوب من اساليب التدريب بهذا الإسم لأنه يُقدم في فترة قصيرة جداً لعدد محدود من المتدربين ، و تعتبر هذه الطريقة رائعة في التدريب حيث يكتسب الحاضرين العديد من مهارات التدريس التي تساعدهم على تقديم أفضل ما عندهم .
التطبيق العملي :
أما هذه الطريقة فهي تعتمد على الجانب العملي من المادة التدريبية ، حيث يقوم المدرب بتطبيق الجانب العملي أمام المتدربين خطوة بخطوة ثم يجعلهم يطبقون ما قام به ، و هذه الطريقة ممتازة فهي تجعل المتدربين يتقنون المهارات التدريبية بشكل جيد بحيث يصبحوا قادرين على البدء الفعلي بالعمل .
العصف الذهني :
يستخدم هذا الأسلوب من أجل تشجيع المتدربين على المشاركة و الإبتكار و توليد الأفكار دون تمييز لأحد ، فالجميع يشارك و يعرض رأيه و فكرته و حلوله من أجل حل مشكلة ما ، يطرحها المدرب على المتدربين ، ثم يقوم المدرب بتدوين الأفكار و الآراء المقترحة من قبل المتدربين و المناقشة حولها ثم تقييمها .
الواجبات :
في هذه الطريقة يطلب المدرب من المتدربين إعداد مشروع أو بحث ما ، خاص بموضوع الدورة التدريبية قبل تناوله و التناقش حوله ، و بذلك فهو ينمي لديهم مهارة البحث ، كما تعطي هذه الطريقة فرصة تنوع وجهات النظر ، أيضاً تساعد المدرب على تقييم أداء المتدربين ، و لكن عيب هذا الأسلوب أنه يعتبر عبئاً على المدرب في متابعة الواجبات .
التقنيات السمعية و البصرية :
يعد هذا الأسلوب من أكثر اساليب التدريب المعروفة و التي يتم تطبيقها في معظم مراكز التدريب على مستوى العالم ، و فيه يكون دور المتدرب محدود للغاية فمشاركته تكون بسيطة جداً ، حيث يتم عرض المادة التدريبية في فيديو و لكن لابد و أن تكون المادة مجهزة بشكل جيد و أن تكون ذو أسلوب مشوق و مثير للإنتباه ، حتى لا يمل المتدربين .
القصة الغير مكتملة :
من أحد أجمل اساليب التدريب المحببة للكثير أسلوب القصة الغير كاملة ، لما لها من تشويق و إثارة فهي تنمي و تقوي القدرة على الإبتكار لدى المتدربين ، حيث يقوم المدرب بسرد قصة قصيرة لها فكرة و هدف واضح دون أن يكملها ثم يطلب من المتدربين تصور و إستنتاج حل و نهاية للقصة .
هنا نكون قد إنتهينا من اساليب التدريب المستخدمة في تقديم الدورات التدريبية .. نتمنى أن يكون قد نال موضوعنا اليوم إعجابكم و استفدتم منه و انتظروا منا المزيد من المواضيع الجديدة و المفيدة .