تاريخنا – هل الدخل المحدود يكفي؟

التأقلم والاكتفاء

منذ نشأت الانسان ، مارس حياته بالتأقلم والاكتفاء بما هو متواجد حوله من مواد يحتاجها لسد احتياجاته اليومية ، فأخذ يبحث عن عمل لسد احتياجات خارجة عن ارادته ، ألا وهي احتياجات اسرته وذويه الخ.

ومن ثم اخذ يتأقلم مع الكثير من الأعمال والأشغال التي لطالما جعلت منه نصف إنسان ، أي انها جعلته منهمكآ يتعطش لتخلص من سوء حالته المادية ، حتى أن حلت بنا الحروب والمعارك منذ القدم وحتى الوقت الحالي ، إلى ان حل الدمار والخراب في الأبنية والمنازل ، وأصبحت الكثير من العوائل تأخذ طريق النزوح الى الأماكن القريبة منها او خارج قطرها ، حتى أن أخذت المدن والأقضية والنواحي تكاد تكون معدومة من جنس البشرية ، إلا أن اغلب هذه المناطق اصبحت تحت ادارة غير قانونية ، اي انها اصبحت تخضع لسيطرة خارجة عن ارادتها ، وكل هذا من اجل زرع بذور الفرقة ونهب وسلب خيرات البلاد.

الدخل المحدود لا يكفي

كل مآ سبق ، قد جعل من الكثيرين ، أفرادا (رجالاً و نساءا) يلجأون الى البحث عن مكان للعيش بحرية ، لأن قساوة هذا الحياة لم تعد تطاق ، بسبب ما خلفته هذه الحروب من خراب ودمار ومآ تركته من حالات أفراد مؤساوية داخل المنازل ، وأصبحت العوائل ذات مستوى متدني في المعيشة ، أي انها اصبحت ذات دخل محدود (لا يسد جميع احتياجاتها) .

ومآ زالت هذه المعانات قائمة الى يومنا هذا ؛

لذلك اصبح أفراد المجتمع الإنساني ، بحاجة ماسة الى ادارة عادلة تخرجهم مما هم فيه ، اصبحوا بحاجة الى من يبحث عن اجابات لجميع التساؤلات التي أثارت جدل الكثيرين حول ما حدث منذ القدم وحتى يومنا هذا ، أصبحوا بحاجة ماسة الى من يبحث عن حلول لمعاناتهم التي ما زالت تخضع لظروف خارج ارادتهم ، وأصبحوا بحاجة إلى و إلى و إلى…..حتى أن اصبحوا بحاجة مآسة إلى كل شيء.

لكم مني مودتي .. ?

فيديو الدخل المحدود

أضف تعليقك هنا

فرقان الكبيسي

الإعلامية فرقان الكبيسي