موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
تتبعت الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن القرين فوجدتها تشير إلى انه الشيطان، ومعروف طبقا لتفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله ان الشيطان هو كل الذي شاط من الجن والانس لذلك هناك شياطين الأنس وشياطين الجن.
القرين
والقرين لفظ اطلقه القرآن الكريم علي الشيطان الذي يقترن بأنس ويكون في هذه الحال ليس جنا مؤمنا عارف بربه، وتفسيري للجن الذي يسكن فينا ليس مقصودا به القرين الشيطان الذي يقيضه الله للأشرار من خلقه .
تعالوا بنا نتأمل الآيات القرآنية التي تحدثت عن القرين وعن الجن ويكون لنا بعد ذلك رأي
آيات ورد فيها “الجن”:
- قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨ الزخرف﴾، وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨ النساء﴾
- وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴿١٠٠ الأنعام﴾
- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ﴿١٢٨ الأنعام﴾
- يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ﴿١٣٠ الأنعام﴾
- قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ﴿٣٨ الأعراف﴾
- وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴿١٧٩ الأعراف﴾
- فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴿٥٠ الكهف﴾
- وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِفَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧ النمل﴾
- قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴿٣٩ النمل﴾
- وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ﴿١٢ سبإ﴾
- فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَالَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤ سبإ﴾
- قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوايَعْبُدُونَ الْجِنَّ ﴿٤١ سبإ﴾
- وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿٢٥ فصلت﴾
- أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَاتَحْتَ أَقْدَامِنَا ﴿٢٩ فصلت﴾
- وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ﴿٢٩ الأحقاف﴾
- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦ الذاريات﴾
- يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوامِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ﴿٣٣ الرحمن﴾
- قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّاسَمِعْنَا قُرْآنً عَجَبًا ﴿١ الجن﴾
- وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦ الجن﴾
هذه مجمل الآيات التي وردت في القرآن الكريم عن القرين وعن الجن وهي تكشف بالتأكيد ان القرين شيطان يقيضه الله لإنسان سيء ويزيده هذا القرين سوءا
لكن الذي اقصده بالجن الذي يسكن فينا شيئا آخر إنه الأخ أو الاخت من الجن الذي أو التي ولد أو ولدت معنا.
الغريب أن النسوة في الريف المصري عندما يمسكن مولودا جديدا يقلن اسم الله عليك وعلي خيتك أي أختك وعندما يمسكون او يرفعون مولوده انثي يقول اسم الله عليك وعلي خيك اي اخاكي، الاخ او الاخت من الجن الذي اتولد معنا جاء للحياة نتيجة لعلاقة طبيعية بين زوج وزوجه وهذه العلاقة استطيع ان اطلق عليها العلاقة الرباعية بين الاثنين.
لماذا يظل عدد الجن مساويا لعدد الأنس؟
ماهي العلاقة الرباعية بين الاثنين ؟ وكيف ينتج عنها مولودا او مولوده في داخله اخت جنيه اذا كان ذكرا أوفي داخلها اخ جني اذا كانت المولدة انثى؟
بداية يجب ان نشير الي ان العلاقة الرباعية بين الاثنين هي علاقة تتوقف عليها اشياء كثيرة في التعاملات اليومية، ومن اكثر هذه الاشياء هي علاقات الحب والكراهية بين الناس والتي قد تكون ليس لها اسباب ظاهرة وهذه النقطة سوف نفرد لها مقالا منفصلا ان شاء الله. لكن نوضح الان كيف يكون المولود انس وداخله جن اطلقنا عليه اخ او اخت وهذا ينتج عن علاقة زوجية.
البداية نفترض او نقتنع ان الرجل له اخت من الجن والمرأة لها اخ من الجن وعندما تتم العلاقة الحميمة بين الزوجين تنتقل الاخت التي مع الزوج الى الزوجة وينتقل الاخ الذي مع الزوجة الي الزوج وتصبح العلاقة رباعية بين اثنين ينتج عنها مولدا ذكرا يحمل في داخله اخت جنية او مولدة انثي تحمل في داخلها اخ جني. وطبقا لهذه النظرية يظل عدد الجن مساويا لعدد الأنس وظل الانسان والجان هما الثقلان المتساويان.
المقال القادم عن العلاقة الرباعية بين الاثنين التي تتسبب في الحب والكراهية بين الناس
