حلم اليقظة! – #البطالة

بقلم: Atheer al hamed

جميلة هي الاحلام ،التي يمكننا فيها تحقيق ماعجزنا عنه في الواقع،لكن حينما يكون الحلم أمرا سهلا ومن حقنا الحصول عليه في الواقع فهنا تكمن المشكلة ،ان الحلم الذي اتحدث عنه هنا هو “حلم الوظيفة”،لماذا الوظيفه بالتحديد؟

لانها باتت مطلب لاغنى عنه في وقتنا الحاضر ،هذه الوظيفه التي اصبحت هاجس يلاحق الكثيرين،وقد بنوا عليها أحلاما عديدة ،مثل تكوين اسرة،وإمتلاك منزل وعيش حياة كريمة كغيرهم وهذه الأمور من الناحية الماديةفقط ، اما معنويا فتتلخص في إحساس الفرد بأنه شخص منتج في مجتمعه ويسهم ويشارك في بنائه، ثم ان الطاقه والإبداع الذي يمكله شبابنا لن يعودا اذا مضى بهم ربيع العمر ،فلماذا لا نستفيد من” قوة الشباب “هذه ونجعلها ميزة نتقدم بها على غيرنا !

وان مايحصل اليوم من هدر لما نملكه من أبداع وطاقة ماهو الا تعطيل لعجلة تقدم المجتمع وتطوره ،‌فلابد من توفير فرص عمل وجعل الأولوية لهم كونهم أبناء هذا الوطن والسواعد التي تكمل بنائه غدا، والأهم هو ان نثق بهم كأفراد قادرين على الإنتاج واداء مايسند لهم من أعمال .

واننا إن استشمرنا في شبابنا فسوف نكون في مصاف الدول المتقدمة حتما،ونصنع مستقبلا مشرق يطمحون له جميعا ،بدلا من الإنتظار والكثير من القلق والخوف ،من مستقبل مجهول ،لم تتضح معالمه بعد!

البطالة

يقول الأديب الألماني غوته “يتوقف مصير كل أمة على شبابها” ، فيا ترى ماهو مصير أمتنا مادام شبابنا قابع في دائرة البطالة منذ سنوات ،لم أكتب هذا المقال لا أنشر مزيدا من السلبيه لإننا لانحتاج المزيد منها ،بل لأطرح مشكلهة حان وقت حلها ،ولأن تقدم المجتمعات لا يأتي وليد اللحظة ،بل هو نتاج الإستفادة الحقة من الشباب العاملين لتوفير إحتياجات المجتمع ومتطلباته ، أخيرا أمل أن نستيقظ قريبا لنرى أن هذا الحلم قد تحول لواقع ملموس !واقع يجعلنا نتقدم للأمام ونتغير نحو الأفضل .

بقلم: Atheer al hamed

أضف تعليقك هنا