داعش تفقد المزيد من قادتها والبغدادي في أزمة – أبرز خسائر تنظيم داعش على المستوى القيادات

بقلم: مصطفى العبيدي

شهد تنظيم داعش تراجع ملحوظاً على المستوى العسكري والإعلامي والتنظيمي منذ إنطلاق معارك السيطرة على مدينة الموصل من قبل القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة فعلى الرغم من الإستعدادات الكبيرة التي تحضر لها التنظيم لخوض هذه المعارك والتي تمثلت في مشاركة كتيبة الفرقان وجيش العسرة وجيش الخلافة وغيرها من الوحدات التابعة للتنظيم فضلاً عن إقحامه لكادره الإعلامي والأمني في هذه المعارك لم يمنع التنظيم من تلقي ضربات موجعة وأنكسارات متوالية تمثلت في إنحسار جغرافيته على الأرض فضلاً عن فقدانه للكثير من قياداته الميدانية وأعضاء مجلس الشورى فمع بدأ معارك الموصل  أختيار داعش أبو شاكر أحمد خلف الجبوري والياً على نينوى و أبو عبد الله محسن عبد الكريم أوغلو العفري مسؤولاً عسكرياً فضلاً عن إجراءه لتغيرات عديدة على المستوى القيادي للمساهمة في رفع القدرة العسكرية للتنظيم غير إن التكتيكات التي إتبعتها القوات العراقية سيما المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب والإستخبارات العراقية فضلاً عن مساندة التحالف جعلت التنظيم في حكم المشلول عسكرياً وهذا ما أظهرته معاركه في الموصل والتي لم تكن تكافىء معاركه السابقة في بيجي وغيرها وهذا إن دل فإنما يدل على حالة الإنهاك التي تعيشها التنظيم وفي إحصائية أجريناها في حوار مع عدد من الجهات الرسمية تبين إن التنظيم فقد أكثر من

أبرز خسائر تنظيم داعش على المستوى القيادات

1- أبو محمد اليوزبكي المسؤول الاداري في الساحل الايسر فضلاً عن أبو عائشة البيلاوي

2- أبو حفص عمر الفيصل مسؤول أمني في الساحل الايمن

3- عبد داود فهد الجبوري القائد العسكري في جنوب الموصل

4- أبو جنات المصلاوي مسؤول ملف الكيمياوي

5- عبد الحميد الشيشاني المسؤول الاداري

6- أبو أحمد العمارة مسؤول أمنية مؤتة

7- أبو ابراهيم التونسي من أهم اعلامي أعماق

8- محمد سلطان القحطاني مسؤول كتيبة المدفعية في ولاية نينوى والذي على أثره تم أختيار أرشد أحمد  صالح بدلاً عنه

9-  ابو نادية عسكري عام ولاية شمال بغداد

10- صباح الشرميط (ابو نبأ) مسؤول المفارز الامنية لولاية شمال بغداد

11-   محمد امجد العاني المكنى ابو طه او ابو عبد الباسط او سداد وهو من اخطر مساعدي ابي بكر البغدادي لشؤون التنسيق والعمليات الخارجية ..وقد قضى بقصف بمسيرة في مدينة الرقة قبل 5 ايام وقتل معه حمزة موفق ابو معاوية امني في ولاية الرقة

12- سعد فتحي الراشدي مسؤول ديوان العشائر في ولاية نينوى

13- فلاح الرشيدي”ناصر” مسؤول التفخيخ وقائد كتيبة “أبو ليث الانصاري”

14- عمر قدامة الحيالي المشرف على الأدوية والصيدليات في تنظيم داعش وابن طبيبة داعش الدكتورة لمياء الوتري

15- حجي وهيب الهيتاوي والي الأنبار

16- أبو انس الانباري قائد كتيبة خالد بن الوليد

17- ثامر المحلاوي عسكري ولاية الفرات

18- شاكر وهيب الفهداوي عسكري الرطبة

19- أبو أنس قصي باسل عواد المسؤول العسكري لعمليات الساحل الأيسر

20- أحمد خلفان الجرجري مسؤول الامنية في الساحل الايمن

21- سالم جمال ناصر سليمان السبعاوي الملقب ابو هاجر ، عسكري الساحل الايسر

22-  عماد عبد الله حميد المحلاوي العسكري في داعش

23- فلاح الرشيدي المسؤول عن تفخيخ السيارات

24- رشيد قاسم الجزائري  شرعي كتيبة طارق بن زياد

25- حقي اسماعيل العامري مسؤول الأستخبارات العام في مايسمى ولاية نينوى

26-  حمادي احمد سماق مسؤول المالية في ولاية نينوى

27- حامد احمد ابراهيم مسؤول عن ديوان القصاء في ولاية نينوى

28- محمود الحياني المسؤول الشرعي في القائم

29- والي الجزيرة  عمار مصطفى يوسف حسن العفري

30- عسكري البعاج عمار الياسين الملقب ب فرمان

31- مسؤول المساجد في البعاج المدعو احمد خضر علي الملقب ابو مصطفى العراقي

32- مسؤول امنية الساحل الأيمن “عبد الرحمن عطيه الملقب أبو موفق”

33- مزاحم ثائر الجبوري مسؤول المعلومات والاستخبارات بقاطع الحويجة

ولعل أبرز خسارة للتنظيم على المستوى القيادات تمثلت في مقتل كل من شيبان العاني”أبو اسحاق الأنصاري” المسؤول العسكري العام للتنظيم في العراق و العاني هو شيبان فايز العاني المسؤول العسكري العام في العراق ومساعد عمر الشيشاني فضلاً عن مقتل كل من أبي عمر الشيشاني القائد العسكري العام للتنظيم و حجي أيمان المعروف بأبي علي الانباري نائب البغدادي فضلاً عن مقتل أبو محمد الفرقان مسؤول الإعلام المركزي وأبو محمد العدناني الناطق الرسمي بأسم التنظيم أما عن أخر خسائر التنظيم خلال الفترة القريبة الماضية والتي كانت على مستوى كبار القادة فقد تمثلت في مقتل كل من عبدالواحد خضير احمد الجوعان المكنى أبوعلي، مسؤول الأمن ، و محمود العيساوي ساعي بريد الولايات في العراق وعضو مكتب العمليات الخارجية و أبو أنس معن النعيمي مسؤول المالية وأحد مساعدي أبي عمر البغدادي سابقاً و الدكتورصلاح حسن الصقلاوي،  مسؤول ديوان الصحة و اسلام طه محمد العبيدي معاون والي كركوك وأمير الصحة في التنظيم و عبدالله سليمان الجبوري مسؤول الدفاع الجوي و أبو عباس القريشي عضو اللجنة المركزية في التنظيم  وأبو الوليد مهند علي حسين المشهداني مسؤول ديوان الزكاة والركاز

كما أكدت المعلومات الإستخبارتية تواجد البغدادي بين قضائي #تلعفر و #البعاج غربي #الموصل وهو ذاته الذي أشارت إليه المصادر الامنية حيث أشارت المصادر الامنية إلى تواجد البغدادي في قرية الصگار بقضاء #البعاجغرب #الموصل مع مرافقيه الجبوري والسوري وسائقه سعد العاني حيث ذكرت المصادر مشاهدته في تلك المنطقة برفقة الجبوري أبو عبد اللطيف والسوري أبو منجد فضلاً عن سائقه سعد الدين العاني حيث تشير المعلومات الإستخباراتية إلى حالة التخبط التي يعيشها البغدادي بعد فقدانه أغلب القيادات التي كانت تشكل العمود الفقري للتنظيم اما في الإطار الإعلامي فقد تراجع الزخم الإعلامي لتنظيم داعش بعد فقدانه لناطقه الرسمي السابق  العدناني ومسؤول ديوانه الإعلامي الفرقان وهذا الضعف في الجانب الإعلامي يأتي لأسباب أهمها ضعف الخبرة الإعلامي لمسؤول ديوانها الإعلامي المصلاوي وضعف الخطاب الإعلامي الذي يمثله ناطقه الجديد المعروف بأبي الحسن المهاجر فضلاً عن حالة الإمتعاض التي يعشها السكان بالضد من التنظيم والذي تسببت في خسارته لما يسمى ” الحاضنة الشعبية ” بل وتسببت أيضاً في فقدان ثقة عناصره بالقيادة وهذا ما شاهده المراقبون لتسليم اعداد من عناصر كتيبة الفرقان لأنفسم للقوات العراقية خلال معارك الموصل أما على الصعيد الميداني فتواصل القوات العراقية تقدمها المستمر بعد سيطرتها على الساحل الايسر بالكامل وعلى أجزاء  من الساحل الايمن إذا تمكنت هذه القوات مساء أمس من السيطرة على أحياء الطيران ووادي حجر كما تمكنت من التوغل إلى داخل حي المنصور إلى ذلك واصل طيران التحالف قصفه لعدد من مواقع تنظيم داعش داخل المدينة .

بقلم: مصطفى العبيدي

أضف تعليقك هنا