كرستيانو رونالدو قصة كفاح من العدم الى اشهر رجل على الكوكب – لماذا أحب رونالدو؟

بقلم: ماير عدلى

كرستيانو رونالدو شبهي وشبهك

ياما فضلنا بالساعات نحسب ونرصد ونعد ونبحث ” كم راتب كرستيانو رونالدو السنوى ؟ ” وحطينا ايدينا على خدنا ونلطم أول لما بدأنا نقارنه بالراتب اللى بناخده وفضلنا نقول .. ” ياعم ده تلاقى أبوه كان راجل واصل خده من ايده وقدمله على أكبر نادى ” ” ده تلاققيه اتولد وهو حاضن الكورة الذهبية فى ايده وفضله يجهزوه” و إلخ .. إلخ

لكن الصدمة الكبرى ان كرستيانو رونالدو شبهى وشبهك يمكن انت كمان كان متوفر لك حاجات أكتر منه بل بالفعل أنت أحسن منه بكتير

سبب غياب كرستيانو رونالدو عن التدريبات

أمه قالت عنه انها كانت بتسعى بكل ما تملك من قوه علشان تجهضه لما كانت حامل فيه … وانه لما التحق بالنادى اللى عنده بالقرية كان بيغيب عن التدريبات كتير، والمدرب كان هيتجنن ازاى حد بالموهبة دى وبيغيب عن التدريبات بس بعدين حكى انه كان بيغيب لأن الكوتش بتاعه بيبقى مقطوع ومش معاه فلوس يجيب واحد تانى … طبعا انت مبتحبش كلام التنمية البشرية وهربان منه بس دى قصة حقيقية هو اللى حكاها بنفسه .. وبعدين لما اتباع من الفريق اللى فى القرية دى ( ماديرا ) الى احد اكبر الأندية فى البرتغال ( لشبونة ) اتباع بكاام ؟؟؟ .. 5مليون ولا 10 ولا 20 ؟؟ .. فى الحقيقة انه اتباع ب 30 كورة وكام طقم كده … شوفت بقى يعنى لا اتولد فيه معلقة دهب فى بوقه ولا حاجة من دى

يمكن انا وانت طفولتنا كانت احسن من كرستيانو بكتييير … بس هل كان عندنا الطموح والهوس والجنون بالحلم زيه ؟؟ .. هو كان بينام يمكن فى أوضة صغيرة ومكركبة ويمكن كان نايم جعان والدمعة على عينة وكل حاجة نفسه فيها مش معاه بس وسط ده كله كان حاضن حلمه بايده وعمال يشكيله همه .. كان الواقع شايف أحلامه بعيدة بس هو أجبر الواقع انه يحترمه .. ما قعدش يتلكك بالظروف والحظ والقدر لكن كان بيخلق من المعوقات دى تحديات جديدة وطموح جديد

باختصار عن كرستيانو رونالدو

من الممكن أن يأتى أفضل منه فى المهارات , الفنيات
لكن من المستحيل أن ترى شخص يمتلك الإيمان الراسخ فى عنقة والهوس بالنجاح والايمان بالحلم الذى جعل منه أحد أعظم لاعبى المستديرة منذ نشأتها
الطريق من ماديرا الى أعظم نادى فى التاريخ ليس بمعقول أن يسلكه الا من يملك جنون هذا المحارب
تمثلوا بــ رونالدو فى كل مجالات الحياة , وأنا أضمن لكم النجاح ?

بقلم: ماير عدلى

أضف تعليقك هنا