اغبياء بهواتف ذكية.

وفجأة اصبح المحيط مملوءا بمجموعة من اصحاب العقول الفارغة. من هم.؟؟
هم اغبياء بهواتف ذكية. لطالما كانت لابائنا واجدادنا فكرة ان التكنلوجيا لن تاتي الا بالإفادة وستقدم لمستعملها العديد من الاجابيات…. صحيح اننا في الغالب نسمع تلك الكلمات المستوحات من لغة الخشب. ان التكنولوجيا سلاح ذو حدين من اراد الايجابيات سيجدها. ومن بحث عن السلبيات سيعثر عليها. ارى ذالك في محيطي وانطلق من نفسي ايضا. فصحيح انها حولت العالم الى قرية صغيرة. وقربت البعيد. لكن لنتأمل جميعا ولو للحظة. هذه الجملة.( قربت البعيد) والقريب…. اين القريب. فكما قربت البعيد ابعدت القريب. في المنزل الكل منعزل بجهازه في زاوية ما. لا يسمع منه الا رنين الاستقبال.الكل له نوازعه فهناك من يشاهد تفاهات وهناك من يكتب تفاهات وهناك من يسمع تفاهات. واي تفاهات هي تفاهات افتراضية. لا صلة لها بالواقع الا عقولونا الفرغة من الصواب والمملؤة بالغباء المصدر من طرف الغرب.و الام تشاهد التلفاز…. اين الجو العائلي. اين النصائح المتبادلة. اين تقاسم التجارب اليومية.فمن باب الضحك.كان الضيوف يسالون صاحب المنزل عن المرحاض عن باب ? ما. عن اتجاه القبلة. اما الان. فيسالون عن كلمة السر الخاصة ب الوايفي. او اين المكان الذي يتواجد فية<< الريزو >> في نضركم هل نحن نحسن استعمال التكنولوجيا بصفة عامة ليس فقط الهاتف او الاجهزة المعروفة الاخرى.؟ هل نسعملها كما ارادانا مخترعوها؟ اذا كان الجواب بنعم. هل فعلا كان مبتغاهم هو ضياع الامة العربية خصوصا. واذا اردنا التعمق اكثر. هل هناك مصالح سياسية او دينية او اقتصادية في كل هاذا؟ ويبقى اعضم سؤال اين الحل اذا كانت كل الاجوبة بنعم؟؟؟؟

في الحقيقة فان .. التيكنلوجا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية…. بما في ذالك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية…. حيت اصبح معضم فئات المجتمع يدمنون استعمالها….. لكن اكدت واضهرت الدراسات العلمية و الطبية الحديثة بانها تكتسي طابع الخطورة.. و في آخر ما تم كشفه هو إمكانية عمى المستخدمين اثر ذلك.

بينت  دراسة طبية جديدة.. بعد عدد من المعاينات السريرية عبر العالم أن عادة استخدام الهاتف الذكي قبل النوم و في الظلام قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى، حيث أفاد الأطباء أن استعمال المستخدم لهاتفه في الظلام و هو مستلق على سريره بعين مقفلة و عين مفتوحة يؤدي بالمستخدم إلى العمى المؤقت و الذي قد يدوم بضع عشرات من الدقائق.

واكد عدد من الأطباء أن هذه الحالات التي سجلت لدى عدد من المستخدمين عبر العالم تعود بالأساس إلى المستخدم حينما يقل عينا و يفتح الأخرى أثناء استعمال هاتفه في الظلام فإن العين المفتوحة تتأقلم مع الإضائة العالية الصادرة عن الهاتف الذكي، أما العين المقفلة فإنها تتأقلم مع الظلام الدامس و هو ما يتسبب في اضطراب في عمل بصر المستخدمين.

اين نحن من التيكنلوجا  ؟؟  مستهدفون  ام مستهلكون  ؟

فيديو اغبياء بهواتف ذكية.

أضف تعليقك هنا

عثمان بنعمتي

عثمان بنعمتي