الإعلام والحقيقة الكاذبة

مصدر من مصادر الإدارة الفكرية , ليكون الكثير من الناس

عبارة عن خراف تصدق الكذب وتكذب الصدق.

 

 

الإعلام منذُ زمنٍ بعيد يُعتبر هو القائد الفكري لشريحة

كبيرة من البشر , بل والمصدر الذي قنُعَ الكثير بأنه !

[ الصادق الأمين ] .

 

لا يُذكرُني الإعلام في الواقع إلا بعصى راعي الماشية

التي بها يقوم الراعي بتوجيه القطيع للإتجاه الذي يُريده ,

 

وهذا ما يفعلُه صاحب الإعلام هو قيادة فكر البشر

وتسييرُه لما يراه مُتناسباً مع مُخططاته وبالتأكيد [ يصُب في مصلحتها ] .

 

المُشكلة من المتابعين الذين ينجرفون مع الإعلام

وكأنه شيء لا مجال للكذب به , ولا يستطيعون حتى

التشكيك به !

 

فقناعتهم بأنه حقيقة جعلت عقولهم تُقيد وتنحصر

وتُسير ليُصبحوا بالنهاية بلا عقول أو على الأقل لا يملكون عقولهم.

 

الإعلام يقوم بدس السموم الفكرية , والأكاذيب

العلمية بل وأيضاً يقوم بالتحريف والتزوير بالحقائق ,

فأنت ترى الظالم مظلوم والمظلوم هو الظالم .

 

 

لا تسمحُ بأن تكونوا أدوات وألعاب بيد الإعلام ,

لا تُغمض عيناك عن الحقيقة لأن الإعلام أمر بذلك ,

لا تجعل عقلك ينغمس في أحلام اليقظة التي يرسمها الإعلام لك

وتنسى النظر للواقع الذي هو حولك .

 

كم من القضايا المُهمة أُهملت ؟

وكم من القضايا التافهة لُمعت ؟

 

لم نعد نعلم من هو الصادق ومن هو الكاذب

فالإعلام يُخبرنا بصدق هذا الشيء وبعد فترة يقول العكس .

 

فعندما يُصبح الموضوع عن المسلمين المُستضعفين

فالإعلام يقمع وينفي , وعندما يُصبح الموضوع عن :

تحرر المرأة : [  يصرخ الإعلام أجمع ويحارب من أجل أن

يقولَ : تحرري ] .

 

 

عندما يُصبح الموضوع عن المسلمين فالإعلام :

يكرر [ الدواعش , المتطرفين , التكفيريين ] ,

وعندما يُصبح الموضوع عن غير المسلمين فالإعلام :

يكرر [ الإنسانية ] .

 

 

الإعلام ليسَ سوا [ كان يا مكان ]

فهُوَ مُجرد [ قصص من وحي الخيال ].

فيديو الإعلام والحقيقة الكاذبة

أضف تعليقك هنا

محمد عبدالعزيز الحمدان

محمد عبدالعزيز الحمدان



snapchat: @xq2_1987