التعليم مهنة أم رسالة ؟

مهنة التعليم :

البعض ينظر إلى التعليم أنه مجرد مهنة أو وظيفة أو فرصة لكسب الأموال ، ويتعامل مع الأخرين من هذا المنطلق ، ولو سألنا أنفسنا : هل أصبح التعليم مجرد مهنة يمتهنا أي إنسان مهما كانت مؤهلاته أو ثقافته أو صفاته الشخصي ؟ .

الجواب لهذا السؤال بديهي لكل الناس وهو أن التعليم رسالة نبوية شريفة يجب ألا يمتنها أي انسان فهي مهنة تتطلب شخص ذو صفات ومؤهلات وثقافة خاصة حتى يستطيع أن يقوم بالعملية التعليمية على أكمل وجه ممكن .

رسالة التعليم :

التعليم مهنة مقدسة ، فهي مهنة الرسل والأنبياء ، فالعلم صاحب رسالة شريفة لابد عليه أن يعي مقدار هذه الرسالة ومدى قدسيتها ، ويجب عليه من منطلق هذه الرسالة وقداستها أن يعتز بمهنته الشريفة ، ويحرص على شرف المنهة وقداستها .

المعلم و طلابه :

يجب أن تكون علاقة المعلم بطلابه من منطلق العلاقة الأبوية الحانية ، فيتقبل طلابه ويتقبل آرائهم المختلفة مهما كانت ويوجهها التوجيه الصحيح ، ويجب أن يكون أحرص الناس على مصلحة طلابه فهم أمانة محاسب عليها أمام الله عز وجل ، فيجب عليه أن يبذل جهده في توجيه وتعليم وتنشئة الطلاب و غرس القيم الإسلامية ، وأن يجعل هدفه تنشئة جيل مبدع .

ختامًا :

التعليم رسالة يقوم بها المعلم من أجل طلابه ، والإرتقاء بمجتمعه ، فهو حجر الأساس في بناء الأمة ، فإذا صلح صلحت الأمة جميعًا .

فيديو التعليم مهنة أم رسالة ؟

أضف تعليقك هنا

محمود شعبان صالح البساطي

محمود شعبان صالح البساطي