الرياض غنت لخالد – #خالد_عبدالرحمن

خالد عبدالرحمن في شوارع الرياض

في شوارع الرياض نشأتُ بجوار صوته الهادئ.. هادئ كهدوء الفجر في نواحي العاصمة وفي صخبه يفجرُ الأركان النائمة ليستفز الحالمين ويوقظ الفرح.. العلاقة بين صوت خالد عبدالرحمن والشباب في ذلك الوقت لاتوصف، فائقة الجمال والصلة ومن المستحيل أن أشهد أمراً مماثلا مهما طالت بي الأحداث..

التفاعل مع أغاني خالد عبد الرحمن 

بالأمس غنى خالد بالرياض ولم أتوقع هذا التفاعل العملاق نظراً لتغير الأمور الفنية والإعلامية والانقطاعات المتكررة لخالد، لكن الذي حدث عكس ذلك. انتفاضةٌ في مواقع التواصل قادها خالديون بهم بقية من شجن وحلم ولنقل بقية من جنون. بعضهم كانوا شاهدين على ذلك الزمن الخالدي الخالص الحالم، والبعض الآخر ورثوا أو سمعوا ممامضى ماأنساهم حاضر الفن وأهله. تفاعلٌ في كل مكان أثلج صدري وذائقتي الفنية لا لشيء وإنما لفرحتي بأن الجميل يكسب والفن يبقى والشاعر الفنان أحق بالتكريم ممن لايحترم الشعر في فنه.

“أهلاً هلابك” و “وشلون مغليك”

ليلة الأمس حواري الرياض وكأنها بُعثت من جديد وفزّت لخالد بعبارة “أهلاً هلابك” و “وشلون مغليك”، تاريخ العاصمة وطيش شبابها الذي شاب حضر للمكان معاتباً ب”تقوى الهجر”، ليعتذر خالد عن كل الغياب ويعدهم ب”العطاء”.. يالها من ليلة تعمّد خالد أن يُحضر فيها ماضيه الجميل، ماضيه الذي لن ينتهي.. يالها من ليلةٍ لسان حال مسرحها ” وين أنت قبل الذي مضى من سنيني”..

أما لسان حال الجماهير ” عساها تبطي سنينك”

فيديو حفلة خالد عبدالرحمن في الرياض ٢٠١٧

أضف تعليقك هنا