الأنبـار بــلا مطار – محافظة الأنبار

محافظة الأنبار

الانبار العراقية هي محافظة عراقية تقع وسط غرب العراق تحتل مساحتها ثلث مساحة البلاد تتجاور مع ثلاث بلدان سوريا والسعودية والاردن، تشتهر الانبار بتركيبتها العشائرية القبلية بالاضافة الى المدنية في بعض المناطق والكثافة السكانية في عدد من مدنها.

معلومات وحقائق عن محافظة الأنبار

تعد الانبار واحدة من المحافظات الغنية في العراق، ان لم نقول في منطقة الشرق الاوسط، يوجد فيها الكثير من الثروات، مثل اكبرحقول الغاز وهو “حقل عكاز” والفوسفات والكبريت والمعادن والاراضي الزراعية الواسعة، علاوة على ذلك يشق مدنها نهر الفرات العذب والمنافذ الحدودية الثلاث، والمعامل ذو الانتاج المحلي، تعد الانبار مكان خصب للتجارة في كافة انواعها، وذلك لكثرة وجود اصحاب روؤس الاموال والموارد البشرية فيها.

مساحة محافظة الأنبار

مساحتها الشاسعة بحجم بلدان فهي ثلث العراق، وفي قلبه، حيث بين مدينة والاخرى، تحتاج الوقت الطويل حتى تصل الى المكان المقصود، مثل الرطبة قرب الحدود الاردنية والقائم قرب الحدود السورية في اقصى الانبار وعرعر جنوبها قرب الحدود السعودية، وتعد الكرمة والفلوجة الأقرب الى العاصمة بغداد، لذلك يعتبر موقعها استراتيجي على المستوى التجاري والجغرافي علاوة على ذلك السياحي ومد الجسور بين البلدان المجاورة.

أهالي محافظة الأنبار

وتتميز الانبار بمكانتها وثقلها على كافة الأصعدة، ومنذ زمن طويل حيث كانت محط تنقل وترحال بين القبائل العربية والترابط والاواصر بين القبائل، ساهم منذو زمن طويل بجعل الانبار مركز تجاري حيوي، بالاضافة إلى ذلك تشتهر في اراضيها الطيور النادرة، مثل طير الحر والصقور وارضها الصالحة للزراعة جعلها محط انظار العرب في ذلك الزمان.

وحسب مايتردد من الخبراء حول الانبار، بأن ليس من المستحيل ان تكون مدنها اشبه “بدبي الاماراتية” او “الدوحة القطرية” اذا استخدمت مواردها بالشكل الصحيح، تبوؤا أهل الاختصاص مناصب البناء والاعمار، بالاضافة الى فتح افاق تعاون مع دول العالم للاستثمار في الانبار.

المطار هو ما تحتاجه محافظة الأنبار

رغم كل هذه المميزات والامكانيات في الانبار، التي لم نذكر الا قليل منها، حيث لا يوجد مطار مدني لنقل المسافرين منها واليها، في هذه المحافظة الكبيرة في كل شيء، حيث يضطر المواطنون الذهاب برا الى بغداد غربا او الى اربيل شمالا،
لكي يسافروا بواسطة احدى المطارات.

ويعد المطار من ابسط الحقوق الطبيعية في حياة الانسان والمواطن في وطنه، لانها وسيلة نقل أساسية ومهمة على المستوى الاقتصادي والسياحي، ولربط الانبار جويا مع العالم دون حواجز.

لقد انتظر المواطن الانباري الكثير ليكن له مطار اسوة بالمحافظات الاخرى، لذلك نرجو ان يأتي اليوم التي نسمع فيه اصوات الطائرات المدنية تحلق في سماء الانبار، ويعم في مدنها وبين سكانها البناء الرخاء والازدهار، لتكن الانبار “دبي “العراق بكل شيء، وهذا مايتمناه المواطن الانباري، الذي يريد الخير لمحافظتة، ويطمح ان تكون في مصاف المدن المتقدمة في الشرق الاوسط.

لانها تستحق ان تكون لما فيها من إمكانيات وموارد هائلة، لتكن انبار المستقبل فيها مطار واعمار وامان في عموم الديار ان شاء الله.

فيديو الانـبـار بــلا مطار .! 

أضف تعليقك هنا

محمد الكبيسي

محمد الكبيسي

صحفي مستقل