السعادة و الابتسام
السعادة و الابتسام

أين السعادة؟ – #المال #الشهرة

بقلم: محمد ال فضيل

ولدت في عصر يجهل معنى السعادة فما كان مني إلا أن أجهلها، انا كذلك بدأت حياتي مثل أي شخص يعيش في زمننا هذا.

هل تكون السعادة عبر امتلاك المال

بدأت أركض خلف المال قلت ان السعادة في الوظيفة فأنا سوف أملك بعض المال، ما إن توظفت، اكتشفت أن المال الذي أملكة غير كاف لاسعادي، قررت أن أبحث عن مال أكثر، فبدأت في البحث عن وظيفة براتب أعلى كي أملك الكثير من المال.

وظيفة تدر الكثير من المال للوصول إلى السعادة

و بعد فتره من الزمن عثرت على تلك الوظيفة التي كانت كافية في تغير مستوى معيشي ما ان وصلت لها قلت لي نفسي السعادة ليست هنا.

المال والشهرة للوصول إلى السعادة

انا بحاجة لي الكثير من المال مع الشهرة، و بدأت في مهنة التمثيل و بعد فترة من الزمن و صلت لي الكثير من المال مع الشهرة العالمية، رغم كل هذا السنوات التي مضت و بعد ما وصلت إلى الشهرة مع المال لم أجد السعادة.

السراب والسعادة، والسعادة في النفس

و اكتشفت ان السعادة كا السراب كل ما تصل إليها لا تجدها و الان و انا على فراش الموت و لم يبقى من عمري الكثير اكتشفت ان السعاده كانت في داخلي لم تكن تطلب السعادة المال أو الشهرة كانت في حاجة من يكتشف ان السعادة في داخله لا في المال ولا في الشهرة ولا في حب الناس أو كرههم لك.

الفرق بين أسباب السعادة وتحقيق السعادة

جميع هذي الأشياء هي سبب من أسباب السعادة و ليست السعادة نفسها فلا تحصر السعادة في داخلك أو تربطها في وقت أو في ان تملك شي أو شي لا تضع الكثير من الشروط لي تخرج السعادة فاهي في داخلك هي لا تريد المال أو الشهرة هي تريد من يلغي عنها الشروط لي يخرجها.

بقلم: محمد ال فضيل

أضف تعليقك هنا