لا تنحني البتة – بين #الواقع و #الخيال

بقلم: منصور الجارحى

طالما لم تنحنى لن يستطيع احدا امتطاء ظهرك

طالما لم تنحنى لن يستطيع أحدا امتطاء ظهرك، إن الزمن قد جار علينا فلم نعد نجد الوقت الذي نتسامر فية مع عوائلنا، أصبح كل منا فى عزلة عن الاخر، كل واحد منا يبحث عن الثراء السريع عن الحياة الرغيدة عن الرفاهية اللامتناهية.

بين الحلم والحقيقة

تارة تجد نفسك فى خيالك ممثلا او لاعب كرة يقبض الملايين او تجد نفسك رجل اعمال يستحوذ المال والسلطة، ولكن ياعزيزى انها مخيتلك التى لن تجديك نفعا وانت تعلم ذلك بدليل بحثك عن وسائل اخرى تلهى نفسك بها كمواقع النت الافتراضية التى تكون انت بطلها مثل الفيس بوك وتويتر الى غيره، تارة من يحاول يجد ضالتة فى قناة على اليوتيوب تدر علية ارباحا، او اخر من يقنع نفسه بمواقع #الفري_لانسر

دوبلير بالواقع أم بطل بالخيال؟

فلتواجة الواقع ياعزيزى ولا تدع الزمن يفعل فعلتة معك فالافضل ان تكون دوبلير بالواقع على ان تكون بطل بالخيال واذا اردت ان تكون ناجحا فعليك بالمجهود فانت قد لا تمتلك المال ولكنك تمتلك الوقت النجاح فى حد ان لاتنجح فقط بل ان تموت وانت تحاول واجة تخوفاتك ان سوف تعيش الحياة مرة وحيد وقديما قالها رجل عجوز ان تتخذ قرار خاطىء افضل من ان لا تتخذ شيء.

عيب العالم العربى اننا قد ابدلنا عالمنا الواقعى باخر افتراضى فكل شىء نبحث عن على الانترنت كيف اصبح غنيا كيف اصبح رشيقا؟، كيف امارس السباحة؟، افلام الممثل كذا، كيف اعمل مشروع، انها العناوين الاكثر شيوعا ياعزيزى لن نتقدم فى حياتنا طالما نعتمد على المسكنات الافضل ان تعتمد على نفسك على اخطائك على واقع خبرتك فى الحياة ولا تلتفت الى اى شىء اخر

لن نتقدم فى حياتنا طالما نعتمد على المسكنات الافضل ان تعتمد على نفسك على اخطائك على واقع خبرتك فى الحياة ولا تلتفت الى اى شىء اخر

بقلم: منصور الجارحى

أضف تعليقك هنا