مبدأ نظرية التصوير الضوئي وطباعة الصور

للتصوير الضوئي بإستخدام جهاز الاسكنر ” الماسح الضوئي ” نظرية فيزيائية تتضح من خلال النموذج الهندسي منتظم الشكل الذي يحقق مؤثرات مرئية في إنتاج ونسخ الصورة والمعروف باسم ” المواريه” أو المتغير في الألوان والشكل .

وهو الذي يعتمد على زاوية دوران أو عدم التطابق بين الصورتين الموضوعتين فوق بعضهما. بحيث أن دوران السكرين  أو القالب بزاوية 30درجة على القالب الآخر هو الذي يؤدي للعدسة التي تكشف عن التغيرات أو الحركات في الصور الملونة نسبة إلى بعضها البعض، ولكن زاوية الدوران تؤدي لثلاثة حالات مختلفة نظراً لاختلاف العلاقات والنسب بين الصور بحيث أن الدوران بزاوية 60 درجة يمكنه تحقيق التناظر في الإيقاعات اللونية النصفية أو درجات لونية متعددة من نفس الألوان ولذلك فإن المواصفات القياسية Din16547 والمتبعة في عملية الطباعة بأربعة ألوان، بحيث يقل اللون الأصفر في كثافته عن الألوان الأخرى لوقوعه على زاوية 15درجة من الألوان الثلاثة على الرغم من إمكانية اختلاف الدرجات بقيمة صفر و15 او 75 او 135درجة, وحيث تتكرر الزوايا بعد زاوية 90درجة فإن الزاوية 135درجة تقابل الزاوية 45 درجة على المستوى الأفقي، واللون الأبرز يقع على زاوية 135درجة والذي يمثل غالباً اللون الأسود أو الأزرق السماوي أو القرمزي تبعاً للنموذج المطبوع، ومع ذلك فإن اللون الأصفر يقع على زاوية صفر درجة بينما يقع اللونان المتبقيان على زوايا 15و75درجة .

فعند طباعة بأكثر من أربعة ألوان يتم الاعتماد على نفس الزوايا مرتين، وقد أشارت العديد من التجارب إلى أن الألوان التكاملية لابد أن تقع على نفس الزاوية عند طباعة باستخدام سبعة ألوان بحيث يقع الأحمر على زاوية 15درجة والأخضر بزاوية 75 درجة والأزرق بزاوية صفر درجة ،مما يؤدي لإنتاج الصور ذات الألوان المستقلة أو غير المتداخلة.

فيديو مبداء نظرية التصوير الضوئي وطباعة الصور

 

أضف تعليقك هنا

رسول اسماعيل التميمي

رسول اسماعيل التميمي