اليمن بين مسميات السعادة والحروب

لم يكتمل الامل في حلم اليمنيين ان يعيشو بين السعادة والامل والحروب تاتيهم اجباريا في كل قرن كلما حاول الشعب اليمني ان يلملم اشلائه بعد اي حرب يخوضها كي يعيش في سعادة ينتضرها في الحلم حتى تاتي جماعة جديده تفرض علية الحرب
فجرائم الجماعات التي دقت طبول الحرب على حساب ابناء الشعب اليمني لم تكن قادرة على المواجهة والنصيب الاكبر من الجرائم يتكبدها المواطنون يعيشون بين خوف وبطش مليشيات مسلحة ودولة غير قادرة على حسم امرها…؟

حال المواطن:

وعلى المواطن اليمني اما ان يعيش دون رواتب على يد جماعات فرضت نفسها وصيا علية او يذهب لجبهات القتال بالاكراه وان ذهب يضل هاجس الخوف لدية كيف يفر من جبهات القتال وليس مواجهة العدو في الجبهة..؟

مع العلم ان الجبهة الاخرى بمعنى(العدو) هم مواطنين وقد يكون فيها الاخ وابن عم والتناحر بين الطرفين هم ابناء اليمن ليس غيرهم لكن الجماعات او المليشيات الباسطة نفوذها على المغلوبين من امرهم لايستطيعون الرفض في مواجهة الطرف الاخر لانهم سيواجهون الموت او السجن…؟

ان حاولت الفرار من معركتهم التي يموت فيها رفقائك بين الشعاب والوديان ولا احد يسال عنهم ويبررون لاهلم باختفائهم فلن تعيش حتى وان كنت بين احظان والديك لهم اساليب وقحة وغطرسة لايمكن لاحد ان يستخدمها فهم ذات مناهج وافكار لايمكن بقبول غيرها او التعايش معها فهم يضنون انهم خلفاء النبي المصطفى وبانهم هاشميين ذات السلالة النبوية…؟

شرعية على حافة الهاوية:

في المقابل هناك شرعية وضعت نفسها في حافة الهاوية وتدفع بغيرها كي يحميها لاتستطيع العوده للوطن ولاتستطيع تامين مناطقها المحررة وتريد الانتصار على الجماعات الانقلابية وتضن بان الشعب تحت سيطرة الجماعات المسلحة موالين للجماعات وهي لاتعلم انهم يساقون للجبهات بالاكراه…؟

هناك شعب صامت خوفا من بطش الجماعات المتخلفة لايريد ان يتكلم لانو لايوجد دولة تحمية ولو جات الدولة ووجد المواطن من يحمية حتما سيثور بكل قوتة حتى ينتهي من تلك الجماعة التي تاكل قوت الشعب لكن مايحصل هو تخاذل من بقايا ركام دولة هاربة عن وطنها تعيش رفاهيتها وتنتضر المواطن ان يدافع عنها….؟

ليست القوة بالسلاح ومواجه الاخر بعتاد قوي القوة كيف تكسب عقل المواطن والمواطن لايحتاج من الدولة ان تبرز عضلاتها وتدخل حلبة مصارع كي تعيش على راس المواطن بالقوة المواطن يحتاج ان توفر له مقومات الحياة الطبيعية حتى يتمكن من العيش بسلام…؟

فيديو اليمن بين مسميات السعادة والحروب

أضف تعليقك هنا

عبدالعزيز الحصباني

عبدالعزيز الحصباني