كالياقوت و اللؤلؤ و المرجان – شعر حر

الإهداء : إلى حبيبتي التي أحببتها روحاً نبيلة جميلة ثابتة كالمكان و الزمان

يا أهل القيروان يا أمراء رقادة و أمراء القيروان

في بيوتكم حور مقصورات في الجنان

حبيبتي تهوى السّباحة في أعماق الخلجان

وأنا مثلها أهوى السّباحة فوق صدرها, صدر الحنان

صدر حبيبتي كالياقوت و اللؤلؤ و المرجان

إن أفتى الفقيه بالتّحريم و التّجريم فقد أحلّ القبل في شهر رمضان

أليست القبل في التّحليل أفضل من تعنيف الحسان

فالأولى قهر و استبداد على الجميلات عاشقات الفنّان

والثانية تقوّي أشواق الإنسان لأنثى الإنسان

أنا الدّارس و النّاقد و الفاهم ببعض الفهم في مقارنة الأديان

أنا المكتشف بالبرهان أنّ الحبّ غاية كل الأديان.

حبيبتي تتمنّى صداقة فيروز الشطآن

وأنا أهوى السباحة معها فى بحر الحب الملآن

أو فوق صدرها و هو أصل المكان و أصل الزمان

حبيبتي هي الزّمان و المكان و المكان و الزّمان

حبيبتي هي الأرض الزكيّة و ما فوقها من الفواكه كالرّمان

حبيبتي لها عينان نضّاختان و سبحانه كل يوم هو في شأن

صدر حبيبتي كالياقوت و اللؤلؤ و المرجان.

تشابهنا في الهواية و اختلفنا في المكان

الزّمان هو الزّمان

والمكان لن يتبرّأ من المكان

ومن طبع الإنسان الانقلاب على الإنسان

ومن طبعي الإنقلاب على الوجدان

ما خلقته في روحي و لكن كان و كان

والاستثناء يكون و كان و يكون و يكون

إلاّ نبيل الأصل الزمان عنده هو الزمان

وأين النّبيل في هذا الزمان؟

فالمذهب عند الناس اختلاس المكان و الزيتون و الرمّان

ولن يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّر الإنسان رذائل هذا الإنسان.

أضف تعليقك هنا