إلى ولدي

من ابتليت بهم من حولك غردق اشتال واشجار

يا نفحة الروح يا بتول منمقة فالحب البسه لك نزار وريان

فلا تقولي لله المشتكى نظر،فقد رأيت بهم اهات واحزان

فيا ليت الذي يدرك امال مقصبة، بان الكذب كالمال عدوا واخبار

فان سئمتي بيوم من جوع ومسخمة، فانتظري فقد رأينا الناصر الله

عناق بالقلب لكم نجوما بالسماء وابراج، وصوت الحق صفصافا واقمار، لا تحزني فالعظيم فيهم وليدا، والوليد منهم كأن العرق قينقاع

من للطفولة ان كان الامر حضن غاوية ،تشتم من فنون الفسق اقداح ،فهل يعرف إله من يقتل طفولتكم، وهل بمسكن سيكون بجنة الله.

توافه على مر الزمن لم ارى بهم ،الا شهوات البهائم لسان وافكار،ولم يطرق التسامح باب لهم ونافذة ،بل حفيف كانوا لثيران وابقار،

وكأن اخلاق النبي لم تنزل بهم،حين صدحوا ابن اخ كريم للخير اعوان ،

فالله اكبر تصدح في ماذنهم ،فكيف اكبر وكل منهم يجعل نفسه الله ،يرقصون على دفوف الظلم مختلطة ،اجناسهم شيبا ونسوان وصبيان

ويقطعون ما امر الله بوصلة ،فالحقوا بالعم اخت ليس لها الا الله

يا صاحب القبر ليتك من مدامعنا، وليتني اكون قريبا لقبرك الجار، قتلوك بظلم الناس على مخيلة خضراء جرباء، ويقسم ربي بذاته انه انتثرت حكمته فاخسوا وان كان ملكا ومليار ،فكيف بالجاهلين لعالم لا مدار له،اختار الا الله منتقم وصاحب الثار.

أضف تعليقك هنا