الكلّ تكتّموا و غالطوا كأهل السنة و الشيعة و الكلّ

إذا إبتليت بجاهل فلا تجهل
تكن مثله متساويا و تجاهل
ولتكن ليّنا فتعسّر و يتعذر عليك الحل
و لا تكن ظالما فالظلم ظلمات يوم القيامة و كن نبيلا بالنبل
و كن قاسيا بقسوة الحجارة إذا إستهدفك المختبل
و كن بالعقل عاقلا فالمرء يُعْرَفُ بذاك العقل
و تربص بهم الدوائر إن حاولوا الإستبداد أيها العاقل
و حاول الإصلاح بين النّاس و كلما فشلت حاول
و إن عجزت فأبتعد بلين و أترك الخلافات للقضاء و العدل
و أشكر الإله العادل الذي جعل في الأرض الحقّ و العدل
الله جلّ جلاله لم يكفّر إبليس الذي تأدب و لله الحكم الفصل
التسامح مذهب و مقصد الأديان كلّها و عززته رسالة الرسول
شكرا للمحمود الذي تسامح مع الأعداء و لم يكفّرهم و إبن هشام أعظم دليل
سيرة الرسول مثال لنبل أخلاقه بالحديث و العمل و المراسيل
بعض الصحابة بعد رحيله أَخْطَؤُوا في فهم الشورى و السقيفة دلّت و تدّل
إن قيل حقّقوا الإجماع على خلافة الخلفاء فلّما غدروا و معهم التنزيل
لا لوم لي و لا لوم على بعص الخلفاء و لهم الغفران من الجليل
سألت و مازلت أسأل عن القتل و التقتيل و الإغتيال
و من القاتل بعد معرفة المقتول بالسيف المسلول؟
لم أقف على عميق الأسباب لجهلي و غياب الأدلة و الدليل
كل ما فهمته بشاعرية الشاعر و الخيال المتخيّل
الكل تكتّموا غالطوا كالسنة و الشّيعة و الخوارج و الأزارقة و الكلّ
كل مذهب يرمي بالسهام للآخر و السهم و النبل.
كل ما وصلت إليه يا حبيبتي و يا حبيبي و صديقتي الخلّ
التاريخ الإسلامي تاريخ بين الدعوي و السياسي و هنا الخلل
حبّ الكراسي عند الحكام بالإستبداد أوصلهم للقتل و التقتيل
قيل من قتل عمر و عثمان و عليّ خوارج إرتدوا و كفروا بالجليل؟
و قولي: هذا بهتان قتلهم سيوف الإسلام السياسي المختّل
تهمة التكفير أسهل تهمة لإقصاء المعارضة و هي السّهل
أنا لا أتّهم النّص الديني المقدّس و قداسته للنص المقدس بالروح جبريل
قراءة جديدة للتاريخ الاسلامي و لكن أين المحايد؟ و أين الوثائق للحلّ
و نصيحتي اليوم بعد الإخلال التوافق و الوفاق لننصر أرض القدس و مدفن الرسل.

فيديو الكلّ تكتّموا و غالطوا كأهل السنة و الشيعة و الكلّ

أضف تعليقك هنا