كوهين يمرح في القدس

استغل كوهين انشغال المسلمين بقتال بعضهم بعضا وأخذ يمرح هو وراشيل في المسجد الأقصى بعد أن كتب عليهم الشتات اكثر من ألفي عام لم يختار كوهين سوي بيت المقدس مقر لدولته المزعومة برغم معارضة الكثير من اقرأنهم وحكمهم بتكفير من يذهب الي فلسطين

الشتات

تبدأ القصة عندما كتب علي كوهين واخوانه الشتات بعد قتلهم للأنبياء وعصيانهم لأوامر الله تعالي تفرقوا في كل حدب وصوب لم يملك كوهين وإخوانه وطنا يفسدون فيه بعد أن تمردوا وعصو رسل الله وقتلوا الأنبياء وكان آخرهم يحي بن زكريا عليه السلام ثم بعث الله لهم عيسى عليه السلام بشرع جديد ولكن تآمروا علي قتله فهنا انتهت علاقة بني إسرائيل بالوحي الإلهي بعد أن كانت تعالج الأنبياء عنادهم وانكراهم لأيات الله وتعنتهم في الانصياع الي أمر الله , مرت السنين في الشتات بعدها أيقن كوهين وزملائه أن المال والسلطة هي التي لها الغلبة وفعلا أخذ يجمع المال كما قال تعالي ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران 75

الغاية تبرر الوسيلة

أي انهم غير ملامين علي أي سبيل في جمع المال لا يهم مصدر المال أو طريقة الحصول عليه فالغاية تبرر الوسيلة وبعد أن جمع المال تم لهم المراد وأصبح كوهين الحاكم الآمر في الإعلام كلما عارض احد من الدول الغربية شئ يرومه كوهين كانت التهمة معادات السامية وكأن سام ابن نوح لم ينجب غير كوهين وإخوانه فاصبح التاريخ تاريخهم والأرض ارضهم والهرم هرمهم وأبو الهول جدهم والفرات والنيل حلمهم فكلما مر كوهين واقرأنه علي مكان يقولن أن المكان يحدثهم انه كان هنا جدهم, مكر كوهين كثيرا حتي حصل له ما أراد اجتمع كوهين وأقرانه علي فكرة الوطن القومي لهم بوعد مشؤوم من بلفور أن يكون لهم وطن في ارض فلسطين الجرح, وهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق وكان الغرب في غاية الدهاء حيث يترك خلفه من يشتت الشرق ويزرع الفتن فكلما توقد الشرق عاش كوهين أمنا مطمئنا فهل يمكن أن ندرك مكر كوهين واقرأنه
يتبع إن شاء الله

فيديو كوهين يمرح في القدس

أضف تعليقك هنا

أحمد جادو الصبحي

أحمد جادو الصبحي