أبو رمضان الليبي لم يأتي بجديد – العنف والكراهية

منذ اسبوع اكثر من اسبوع ظهرت على مواقع الانترنت مجموعة من خطب الجمعه للشيخ ” ابو رمضان ” وهو شيخ ليبي حاصل على اللجوء الانساني في سويسرا منذ عام 1998.

التسجيلات كانت تحرض على الكراهية مما جعل السلطات فى سويسرا تفكر فى ترحيله مره اخرى الى ليبيا . الرجل مثله مثل الاغلبية من اللاجئين لم يشعر بالانتماء للدوله التى تحميه وتقدم له الرعاية حيث يعتبرها ” دوله كافرة ”

المشكلة الحقيقية أين؟

المشكلة هى ان ابو رمضان لم ياتى بجديد بل كان فقط يدرس ما اتفق عليه علماء الاسلام فى خطب الجمعه وهو الموروث الذى خرجت منه كافه الجماعات الدينية الاسلامية الارهابيه – فالرجل لم ياتى بجديد نهائيا ولم يتحدث فى وجهه نظره ولكن هو شرح وقام بتفسير:-

أدلة من القرآن والسنّة

* ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الاية 5 سورة التوبه

*( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون ) الايه 29 سورة التوبة

*( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) سورة المائدة

* ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال : ” لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ”

*( لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار ) الاية 27 سورة المائدة

* أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخارى ومسلم

فقط بمعنى الرجل لم ياتى بجديد والسؤال الذى يطرح نفسه هل الرافضين لتجديد او اصلاح الخطاب الدينى مصممين على رفضهم؟ معنى رفضهم هو تصميمهم على تفريخ وانتاج ارهابيين جدد واستمرار نشر الكراهية باسم الدين.

الخلاصة

كل شخص يقتل في العالم نتيجة تلك الدعوات للكراهية والتفسيرات الخطيرة التى حذفت مصطلح الاخوة الانسانية، فى مقابل وضع اساس لمصطلخ اخوة الدين، هو دليل ادانه لكل مثقف يعرف كيف انتشرت الكراهية والتحريض على العنف.

ان ما اكتبه هو اتمنى ان يساهم فى التصدى لتيار العنف والكراهية الذى يتخذ من الدين وقود له واساس يتم به تجنيد البسطاء للانضمار لتيار يدعى انه ممثل ارادة الله على الارض فيستبيح لنفسة محاسبة وتصنيف البشر ثم يتطور الى قتل واسر من يستطيعوا الوصول اليه.

– انتهى –

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط وليس رأي الموقع.

فيديو أبو رمضان الليبي لم يأتي بجديد – العنف والكراهية

أضف تعليقك هنا

محمد مصطفى عبد المنعم

محمد مصطفى عبد المنعم