إلى تلك العقول السخيفة – يا من تنتظرون الإغاثة

إلى كل مستغيث ينتظر الإغاثه لا تنتظرها من جيل الدياثه ، ولكل مظلوم ينتظر حسبك الله من جور العداله … لا تشتكو الى الناس ، حتى الى الله لا تشتكوا ، ولا تستعجلوا فلن يغير الله احوالكم ما دمتم لم تتغيروا، شبابنا في طيش وبناتنا ثكلى وقلوبنا متخدره حتى لو ادميت وما عدتم تشعروا ، أغرقونا في الملذات ، وحب النساء والشهوات ، أغرقونا في شط المباح وضعنا في غياهب الشبهات ، اعتمدنا الجهالة هوايه واجترحنا المحرمات ، ما عاد صوت الضمير الحي يسمعنا ولا مكارم الاخلاق تسعفنا حتى شهامة العربي التي نفاخر بها الدنيا لم تعد تولد معنا .

هل بمثلنا ينصر المسلمين ، كإخواننا مثلا في بورما المساكين ، ؟!

يا اخوتي يا صحبتي نحن عار على الدين ، نحن عار على امتنا وتاريخنا نحن عار على الابطال الغر الميامين ،، نحن عار على عار على رائحة المذله التي تخنقنا بدلا من الياسمين …
لا بد أن نوقف المهزله ونعود أدراجنا ادراج المرجله ، ونحفظ أخلاقنا وأعراضنا المبجله ، هيا بنا الى الطريق الصحيح ، إلى الله وان صار إيماننا شحيح ،.. اذا انتصرنا على انفسنا برفع الغطاء لصلاة الفجر ، لن يدوم الظلم وسيرفع قبل العصر او ربما الظهر ، وسنهدم بعزتنا كل سور للتجهيل مستقر وننشل كل تائه في الجهاله منغمر ،، نحن الشباب بأيدينا سنعيد مجدنا المنقبر وستركع جهابذة الكفر امام نفوذنا وتكسر سيوفهم في درعنا الذي لا ينكسر ،، ..

إذا عدنا الى الله لن يبقى بيننا اذله جياع مساكين ،

حتما يقينا سنرسل الفجر دعواتنا ونعود مساءا منتصرين …

لا اقول كلام مجانين ولستم ايضا مجانين … نحن أم من يلبس أطواقا وخلاخيل وأغنيات يموجون بسماعها هم المجانين ، لسنا صغارا لنبلغ مجدنا ، انت تبلغ عقدين وانت ثلاثه وانا سبع وعشرين ، رضي الله عنك اسامه اذ قدتهم بعقد وفوقه سبع سنين … اذا اتحدنا وعدنا الى الله , سندك حصون الكفر بكل فخر ونغير خريطة المستشرقين ، اذا عدنا سنشرب قهوتنا على ابواب روما ونغير اقفال ابواب الصين ، اذا اجتمعنا سنصلي في آمنين في الأقصى ونقطف ثمار زيتون فلسطين ، سنظفر بالنصر إن نحن تبنا وعن المعاصي صبرنا فإن الله مع الصابرين ….

فيديو إلى تلك العقول السخيفة – يا من تنتظرون الإغاثة

 

أضف تعليقك هنا