حكومة النوم فى العسل وقرارات يوم الخميس

لا أدرى ما هى الحكمة المشروعة والسياسة الحكيمة فى قرارات الحكومة المصرية أو تبعيتها المرتبطة بمقدرات هذا الشعب والتى باتت ليلة الجمعة مساء كل خميس تمثل عنوان دائم لها برفع شعار ( النوم فى العسل ) وحمل لواء ( آه ) الذى رفعه عادل امام فى فيلم يحمل ذات المضمون حول معنى العجز والفتور الذى اصاب غالبية المصريين .

العجز

هل اصيبت الحكومة المصرية بالعجز فى كل شئ وعلى رأسها العجز الجنسى فأرادات أن تنقله لهذا الشعب عبر قرارات رفع الاسعار التى تعود عليها المصريين فى ليلة الطرب والسهر والتى استمد منها هذا الشعب ثقافة التلاقى العاطفى قبل صباح كل جمعة بإعتبارها نمط ثقافى لا ارى فيه قياسا موضوعيا على اعتبار ان العاطفة لا ترتبط بمادية المكان او توقيت الزمان ومن ثما فلا خميس ولا جمعة ولاسبت والاحد تمثل عناويين لأيامها فهى حالة توهج تتولد حييث كانت وتكون متى وجدت .

التخوف من مساء كل خميس

قرار تخفيض قيمة كروت الشحن من حيث الرصيد مقابل القيمة المدفوعة من قبل شركات المحمول المتواجدة على ارض واقع نظم الاتصالات المصرية مساء أمس جاء ليزيد يقين التخوف من مساء كل خميس والذى بات يمثل هاجس يثير قلق البعض بعد تكرار اصدار القرارات المرتبطة بغلاء الأسعار فى ذات التوقيت على فترات متباينة
بعيدا عن ماهية القرار الأخير والخاص بشركات المحمول والذى صدر خلال الساعات الماضية ، يقف توقيت اتخاذ القرارات الهامة يوم الخميس مربوطا بقياس أوحد لمنع التجمهر او التجمع او الاعتراض الجماعى على اعتبار ان اليوم التالى يمثل اجازة اسبوعية وعطلة يصعب فيها ومعها تحويل فكرة الاعتراض الى واقع عملى فيما تتجاهل الحكومة فعليا ان هذا الشعب اصابه الاحباط واثر معه فى كل شئ ولم يعد يجدى معه الاهتمام بنظام غذائى معين او ممارسة رياضية تعيد الطاقة الى الجسد او حتى الاستعانة بحبوب منشطة تعيد القدرة على التكيف فلقد رفع جميع المصريين شعار النوم فى العسل بعدما وصلوا جميعا لحالة ( آه _ آه )

فيديو حكومة النوم فى العسل وقرارات يوم الخميس

أضف تعليقك هنا