غرنبيس للسلام الأخضر تدعو السلطات المغربية لإنجاح مشروع الطاقة الشمسية اللامركزية للطبخ DIY .

 

 

تدعو  منظمة غرنبيس السلام الأخضر بالشرق  الأوسط وشمال  افريقيا جميع الفاعلين والمهتمين والمختصين خاصة السلطات الوصية بالمغرب  للإنخراط بقوة وفعالية في المشاريع التي  تطرحها والتي تهم المجالات  المناخية والبيئية والايكوولجية،  ولعل أهم  مشروع  طرحته في  الآونة الأخيرة مشروع  الطاقة الشمسية اللامركزية للطبخ DIY بالمناطق  القروية.

 

وتهدف من خلال هذا المشروع  إلى تسليط الضوء على إمكانات وفوائد الطاقة الشمسية اللامركزية الرائعة من خلال نشرثقافة ” اعتمدك على نفسكDo It Yourself” DIY والتجارب الطبخ بالطاقة الشمسية في المناطق الريفية من المغرب، بتسخير الطاقة الشمسية من الخردة واستخدامها لعمل للمهام  والأعمال اليومية.

 

وتطرح  المنظمة من خلال  وثائقها ودلائلها المرجعية(ّأظر الرابط الأتي : https://docs.google.com/document/d/1PKYREQ–KZ8GQp4N2qjsTpNwKrDT9ZUhbYvr0WMirZc/edit ) مجموعة من العراقيل  والصعوبات التي تقف  عقبة كؤود أمام تنفيذ وتفعيل مشروعها؛

 

منها ما يتعلق بالجوانب التنظيمية والتشريعية والمالية، ترتبط بغياب الإطار  القانوني وتعقيد المساطر ونقص القدرات التقنية  وآليات  التمويل،وبينت ضرورة تطبيق المغرب للقانون 58-15 الذي يسمح بربط أنظمة الجهد المتوسط ​​والمنخفض بالشبكة الوطنية التي من شأنها أن تزيد من انتشار الطاقة المتجددة في البلاد. ومن شأن تطبيق هذا القانون في الأساس أن يسمح لمالك أنظمة الطاقة الكهروضوئية بتوصيلها بالشبكة، وبالتالي أن يكون قادرا على الجمع بين الطاقة الشمسية والكهرباء الحكومية، وتوجيه الكهرباء الزائدة من الطاقة الشمسية إلى الشبكة، وتوليد رسوم لذلك. على حد تعبير الدليل  المرجعي .

 

ومنها ما يرتبط بجوانب  اقتصادية حددتها من خلال الاعتماد على  تحليل الوضع الذي أجرته منظمة السلام الأخضر في عام 2016 وخارطة طريق الطاقة المتجددة 100٪ من وفك: البوتان.

الذي يذهب إلى أن  الدعم  الكبير للبوتان بالمغرب نظرا لاستخداماته الواسعة مثل الطهي والتدفئة وفي بعض الصناعات والزراعة، حيث حدد الدليل  نسبة الدعم في 80 بالمائة أي 16 مليار درهم في عام 2015 (1،595 مليار دولار أمريكي).

 

فبدل تقديم الدعم  إلى البوتان تدعو المنظمة المغرب إلى تخصيصه للحصول على الطاقة المتجددة اللامركزية كبديل.

 

كما  حددت المنظمة عائقا ثالثا  – حسب  ما ورد  في الدليل المرجعي- يتمثل في قلة الوعي، معتبرة أن فئات واسعة من الشعب  المغربي لازالت لم تدرك بعد حقيقة تكنولوجيات الطاقة المتجددة وجدواها وإمكانية تسخيرها في الموارد المتجددة على مستوى الأسرة المعيشية، وبالتالي توليد قيمة مضافة ودخل إضافي، مشترطة توفر  البيئة التنظيمية والتشريعية والمالية المناسبة القائمة.

وترجع هذا النقص في الوعي إلى عدم وجود ضغط عام واجتماعي لصالح الطاقة المتجددة اللامركزية، وعدم وجود حاجة ملحة من جانب السلطات لتهيئة بيئة مواتية لنشر هذه التكنولوجيات وانتشارها.

ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها  المنظمة في التواصل و التعريف  بمشروعها وحضورها المكثف في مختلف  الأنشطة والفعاليات التي تهم مجال  البيئة  والمناخ والتي  كان  أخرها قمة المناخ العالمية للفاعلين  غير  الحكومين باكادير  وغيرها  من الفعاليات والمؤتمرات.

إلا أنها في  حاجة ملحة إلى من يسندها ويمد لها  يد العون والمساعدة  والدعم بالاحتضان والاستقبال والايواء وعقد لقاءات  توعوية  وتحسيسية وتواصلية  بأهمية المشروع خاصة  في  صفوف النساء  لإنجاز هذا  المشروع الواعد.

 

فعلاوة على السلطات الوصية والمتدخلة، فلابد للأنسجة الجمعوية بالمناطق  القروية المساهمة  والانخراط خاصة في أقاليم جهة درعة تافيلالت جنوب شرق المغرب التي تتوفر على نسيج جمعوي  متحرك  ونشيط، حيث تواجد مئات الجمعيات ذات الصلة بالمجال  التنموي  والبيئي.

 

ولايخفى  كذلك دور وسائل  الإعلام خاصة الالكترونية المحلية  والجهوية والمركزية في  التعريف بهذا المشروع وأهمية  وقيمته ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فمن غير  المعقول و غير المنطقي،  تفويت فرصة  إنجاح مثل  هذه المشاريع  على  المناطق  القروية  التي تعاني  خصاصا  مهولا  وهشاشة في  التنمية  الاقتصادية والاجتماعية .

ومن العيب والعار  أن تمد إلينا يد المساعدة والعون والتنمية فنرفضها ونطردها  ونردها خائبة خاوية الوفاض عائدة بخفي  حنين.

فيديو غرنبيس للسلام الأخضر تدعو السلطات المغربية لإنجاح مشروع الطاقة الشمسية اللامركزية للطبخ DIY .

 

أضف تعليقك هنا