موانع استخدام الزنجبيل، القرفة و الزعتر

مع اقتراب فصل الزكام و نزلات البرد، تكثر النصائح و الوصفات لاحتواء هذه النزلات، خاصة وأن الكثيرين اتجهوا في التطبيب مؤخرا باستخدام الأعشاب و الخلطات المنزلية، بعد اكتشاف علاجات كثيرة بهذه الأخيرة، كما أنه حرص منهم على التقليل من التراكيب الكميائية للأدوية وآثارها الجانبية المزعجة، للإنصاف لا تخلو استخدامات الأعشاب الطبية من بعض هذه الآثار ، إذ لا بد من معرفة مضار بعضها و موانع استخدامها لتحصيل المنفعة المرجوة منها ، وإليكم موانع استخدام بعض هذه الأعشاب الشائعة منها .

الزنجبيل:

لا يجب أخذ الزّنجبيل إذا كان الشّخص يُعاني من أيّ من الأمراض التّالية:

  • أمراض الدّم:

    فإذا عانى الشّخص من أحد أمراض الدّم، مثل: سرطان الدّم، أو الثلاسيميا، أو الهيموفيليا، أو فقر الدّم، فإنّ تناول الزّنجبيل قد يرفع من خطر حدوث نزيف لديه. ويمنع أخذ الزّنجبيل في حال كان الشّخص خاضعاً للأدوية التي تمنع تجلّط الدّم، مثل اسبيرين، كلوبيدوجريل، ديكلوفيناك، ايبوبروفين، وارفارين، نابروكسين، وغيرها من الأدوية.

  • مرض السّكري: 

    حيث يفضّل عدم تناول المصابين بالسّكري للزّنجبيل، فهو يعمل على خفض مستوى السّكر في الدّم.

  • أمراض القلب:

    لا ينصح الخبراء بتناول الزّنجبيل لمن يعانون من أمراض القلب، حيث ازدادت بعض الحالات سوءاً لدى تناول جرعات عالية من الزّنجبيل.

القرفة

  • منع الحامل من تناولها، لأنها تؤدي إلى انقباض عضلات الرحم، وبالتالي تُسبب الإجهاض.
  • لا يُنصح بتناولها بكثرة لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، لأنها تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة.
  • عدم تناولها لمن يعانون من مشاكل في الكبد أو الطحال.
  • عدم إعطائها للأطفال، وخصوصاً دون سن السنتين.
  • تُسبب النزيف أثناء الدورة الشهرية، لذلك يُفضل الاعتدال في تناولها.

الزّعتر

  • يعتبر فاتحاً للشهيّة وبالتالي فإنه يسبب زيادة الوزن بسبب زيادة الرغبة في تناول الأطعمة عند تناوله.
  • يسبب الإمساك في بعض الأحيان، مما يعيق عمليّة الهضم والتخلّص من الفضَلات، مما يؤدي إلى استمرار وجودِ السُّموم في الجِسم، لذلك ينصح بتناوله مع زيت الزيتون.
  • يعمل على تنشيط الرحم، لذلك فعلى الحامِل التنبّه عندما تنوي شربه وتحاول التقليل منه وخاصةً في الشهور الأولى.
  • يسبب تهيج في الأغشيّة المخاطيّة لدى البعض ممن يعانون من الحساسيّة، وذلك بسبب تواجد مادة الثيمول وكارفاكترول فيه.
  • بعض الأنواع تسبب رفع ضغط الدَّم، لذلك على من يعاني من أمراض ارتفاع ضغط الدم أن يبتعد عنه.
  • يؤثِّر على عمل الغدة الدرقية، حيث أن الدراسات التي قام بها مجموعة من الباحثين الألمان أظهرت وجود ردُ فعلٍ سلبيّ للزَّعتر على إفراز هرمون الغدة النخاميّة، كما أن الاستنتاج الشامل أظهر انخفاض في مستوى هرمونات الغدة الدرقية عند تناول الزعتر باستمرارٍ.
  • يؤثر على القلب، حيث إنه قد بسبب سرعة التنفس وتوقف القلب وأحياناً الدخول في غيبوبة.
  • يسبب بعض الالتهابات على سطح الجِلد في حال وضعِه على الجلد مباشرة.
  • يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية الخاصّة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، كما أنه يتفاعل مع هرمون البروجسترون ومستقبلات هرمون الأستروجين، لذلك لا ينصح بتناوله مع أدوية منع الحمل أو أدوية تختص بعِلاح الهِرمونات.
  • يتفاعل مع بعض المكمِّلات من الأعشاب مما يؤدي إلى تقليل تأثير هذه المكمِّلات على الجسم.

وإذاً على المستهلك لهذه الأعشاب الطبية الإعتدال في استخدامها، كما يجب التأكد من أنها طازجة، وغسلها جيدا قبل الإستعمال.

فيديو مقال موانع استخدام الزنجبيل، القرفة و الزعتر

 

أضف تعليقك هنا