احذرى أيتها الفتاة البريئة

هذا المقال أكتبه من نبع أفكارى التى تهيج فى ذاتي
ولا أستطيع تحملها فى وجدانى فلم أجد بديلا إلا

أن أكتبها لتكون نصائح لينتفع بها غيرى.

الكذب والخداع

انتشر فى مجتمعنا الكذب والخداع،
وأنا أقصد هنا العلاقات المزيفة التى كثرت بين الشباب والفتيات، والتى تنتهى بدروس للفتاة ربما تنقلها من روح الابتسامة المشرقة التى تطل على وجهها إلى الإنهيارالعصبي والحزن الذى يضفى على وجهها العبوس والظلام الداكن.
فأنا أنتقد الكثير من الفتيات لأنهم يثقون ثقة عمياء فيمن يشبعونهم بكلمات غزل وحب وشوق واشتياق، وهم يعتبرون هؤلاء الشباب هم المثل الأعلى لهم.
 

ما أكثر الكاذبين!!

وفى الحقيقة كل الشباب لديهم نفس الكلمات؛ ولكن منهم الصادق والكاذب، وما أكثر الكاذبين!!
الذين لا يجدون لأنفسهم أعمالا إلا أن يتسلوا بالفتيات كأنهن ألعاب؛ إما أن تنتهى تلك اللعبة بالفوز، أو الفشل. ولكن فى كلتا الحالتين الشاب هو الذى فاز باللعبة لأنه فى حالة فشله فى لعبته القذرة، فإنه قد استطاع أن يتسلى بالفتاة حتى وإن كانت لفترة وجيزة.
وإن الخاسر الحقيقى هى الفتاة؛ لأنها ربما أعطت حبها كاملا لهذا الشخص وربما لايوجد سعة فى قلبها حتى تحب غيره. لذا فأنا أتوجه بخالص النصيحة بأنها لابد أن تعلم جيدا أن الرجل الصادق ؛ هو الذى يدخل البيوت من أبوابها وليس من نوافذها.
وأنا اتوجه بنصيحة لكل شاب يقرأ هذه الكلمات أن يكون صادقا مع من يحب وأن يكف عن خداعهن لأنه كما تدين تدان.

فيديو المقال احذرى أيتها الفتاة البريئة

 

أضف تعليقك هنا