الأفوره

أصبحت الأفوره شيء مهم وأساسي في حياتنا وأصبحت تمتلك كل شئ وأصبحت هي من تبني السعاده والفرحه والحزن ف حياتنا ، وأصبحت الافوره موجوده ف العمل وف العلاقات وف العزاء والأفراح ومع العائلات وف الحُب كثرت أنواع الافوره ولكن تظل الكلمه واحده..

ومن أشهر أمثلة الافوره ،،

البنات اللي بيلبسوا الحجاب ف اوقات وف اوقات لا ودخول رمضان وبعد رمضان واللي بيبقوا مع عائلاتهم بيبقوا ف قمة الاحتشام ومع اصحابها حاجه تانيه والعكس بحُكم “انا مع بابا او ماما ف براحتي”

واللي بتكون ف علاقه وعشان عيد ميلاد حبيبها وتتخلي عن مبادئ لها بحُكم المناسبه أو المكان ودي ف حد ذاتها افوره ف التعبير وبتوصل للتخلي عن مبادئك ف الفرحه ليس لها علاقه بالمكان أو الشخص أو املناسبه.

مثال آخر

لما بتكون معزوم عند حد كمية الحلفان اللي بتحصل ع ترابيزة السفره مش طبيعيه عشان وراك فرخه ف الاخر وبننسي ان ده ربنا اللي بنحلف بيه عشان بس غلطت وقولت “انا شبعت” دي افوره وصلتك انك حلفت ب ربنا وف اخر ممكن حلفانك ميتنفذش.

الرجاله اللي بتغير بطريقه اوفر ف توصل لدرجة ان يجيلها المكان عشان يتأكدت هي مع مين ويقولها “انا كنت معدي بالصدفه” ويوم لما بتحتاجله مش بتلاقيه يعني لو انت غيرتك كده عوض حاجه مكان حاجه خليها تتسند عليك ومتبقاش شاكك فيها ودي افوره وصلتك انك بقيت شاكك.

البنات مع بعضها ولما واغلبهم بيتكلموا ع بعض ولو حبوا يتكلموا ع واحده ارتبطت بحد يعرفوه “انا مش عارفه عجبوا فيها ايه” هو عجبوا انها مش منفسنه زيك ودي افوره وصلت الحقد والنم وف اخر بيتقال “ع ايه هاحقد”.

فرحتنا ف الكوره بطريقه مش طبيعيه ولو خسرنا افوره بردوا وناس تتعب وتقفل يومها وف اخر يطلع الفريق اوروبي يعني انت مش مولود ف مانشيستر ولا برشلونه ، الخلاصه هنا احنا من كتر الافوره نسينا الحياه الطبيعيه بيبقى شكلها عامل ازاي.

فيديو المقال الأفوره

أضف تعليقك هنا