الأساطير الفلسطينية

“قضت الحياة ان النصر لمن يتلقى الضربات لا لمن يضربها”

خيال الرافعي يفوق التصور البشري،الا واثقا بربه،،المدرك للسنن الكونية والناظر للتاريخ بهدوء،والمؤمن ان الحقائق المؤجلة الظهور والفهم هي قانون الارض وليس بامكان الهامشييين على صفحة البشرية ان يدركونها الا متأخرين.

لنسري الى ما اردت الحديث عنه فليست الاساطير لليونان والاغريق او محصورة بهولاء وبارض المصريينالتي نسجت الالهة والتي تاثر بها من حولها من حضارات اخرى،

فلسطين

ان الاساطير الفلسطينية التي اقصد هنا هي منظمات التحرير الوطنية وهي آلة تحرير متشعبة وفاضحة بتفرقها وغير ناضجة وليست متفتحه على قرانية القضية ووجدان المسلمين وقبلتهم الاولى ومعراج السماء.

وانسياب منظمات على شواطئ الوطن المجتل من يهوديين صليبيين لم يكن مباشرا بخير ولن يكون مفتاح تحرير

واعطاء الولائات لمن طافوا حول من قتل اسلاميتها يعطني تصورا ان ضمائر هولاء مقتولة كما عقولهم المبتورة

القدس هي الوفاء مباركة أرضها وصوتها يعانق السماء ومحراب طاهر سكن به الأنبياء سيد الأنبياء فلا خرافات نضالية تحتمل ولا أساطير القوميات تأخذ بيدها ولا شخصيات يظنون أنهم ساروا على دربها المولود في السماء

وبعض من حاخامات يهود أبعد نظرا من كل هولاء وأكبر من كل هولاء يوم ان فهموا القضية جيدا “قل آمنوا به او لا تؤمنوا ان الذين أتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا ويقولون سبحن ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا”.

النصر

وحين النصر تحدث وزير حربهم ديان

“إنني أقرأ القرآن أكثر مما أقرأ التوراة وأعلم أنكم ستنتصرون لكن لسنا الجيل الذي سيهزم و لستم الجيل الذي سينتصر ”

وورود لفظة القرآن بحديث ديان لأن الرجل يدرك أن العقيدة هي اساس وأن الذين لا يحملون العقيدة هم استثناء والجيل الذي حاربة جيل قومي ووطني وترابي لا اسلامي،كان مؤمنا بقواعد وسلوك مملوكة لتشريع الأرض فكانت الهزيمة ومستمرة بعدها هزائم إلى أن يأتي الإيمان وأهله ليحدث بهم أمر الله فليت الشرذمة تغور.

د محمد عزات ابونواس

فيديو المقال الأساطير الفلسطينية

 

أضف تعليقك هنا

د. محمد عزات أبو نواس

د. محمد عزات أبو نواس