الخرطوم .. الى أين الفساد ؟

بقلم: نينا الشيخ

إلى أين الفساد ؟

رشاوي , مخدرات , خمر ,  الشباب ضاع

غياب أم تغابي السلطات السودانية عن انتشار الخمور و الحشيش بين فئة الشباب و سهولة حصولهم عليها

من المستفيد ؟ هل تعود الفائدة إلى السلطات السودانية ؟

سؤال يطرح نفسه

كيف لا تستطيع السلطات السودانية السيطرة على تلك الظاهرة المتفشية في البلد !؟

احد متعاطي الخمور قائلا : نحن الشباب نتعاطى لنخرج عن واقعنا و كي نستطيع أن تعايش مع  حقيقة انه لا يوجد وظائف أو شيء يجعل منا أفراد لهم بصمة في المجتمع وان الخمور المستوردة أكثر ضمانا من المحلية و إيجادها حقيقة ليس صعب يمكن الاتصال بالهاتف و طلبها.

أصبحنا نتساهل في كثير من الأمور الدينية و للتذكير أريد أن أتشارك معكم بقصة جميلة لعلنا نأخذ منها العظة.

قال بعضُ الصالحين: “مات لي ولد صغير، فلما دفنتُه رأيته بعد موته في المنام وقد شابَ رأسُه، فقلت: يا ولدي، دفنتك وأنت صغير، فما الذي شيَّبك؟ فقال: يا أبتِ، دُفن إلى جانبي رجل ممن كان يشرب الخمر في الدنيا، فزفَرَتْ جهنمُ لقدومه زفْرةً لم يبق منها طفل إلا شاب رأسه؛ مِن شدة زفرتها”.

نعوذ بالله منها، ونسأل الله العفْوَ والعافية مما يوجِب العذاب في الآخرة.

كدولة تطبق الشريعة يجب توعية هؤلاء الشباب لتقوية الوازع الديني و تطبيق الشريعة بعيدا عن الرشاوي.

وبالحديث عن الرشاوي

في ظاهرة أخرى أصبحت متفشية جدا بعض العساكر الفاسدين و من يعملون في الحكومة يأخذون الرشاوي من الشباب للتغطية على تلك الأفعال المشينة أخلاقيا.

كيف يسمح لهؤلاء لتدنيس أكثر مهنة شريفة وتشويه ذلك الزى العسكري و مكانته؟!

و في سياق آخر تحدث المواطن عامر قائلاً: أوقفني شرطي و أنا متجه إلى شارع الستين و ذلك لان سيارتي كانت مظللة و طلب مني أن أزيل التظليل و “حنكته” كلمة سودانية تعني ضبطته بمبلغ مالي 250 جنيه و طلب مني أن ألفها في ورقة و لم تكن تلك أول مرة اخرج من مأزق, دائما ادفع لهم.

يا أيها المسؤولون ستقفون أمام الله عز و جل وستحاسبون هؤلاء الشباب أمانة و يجب الحفاظ و التوعية هؤلاء هم المستقبل لذلط يجب نشر التوعية.

بقلم: نينا الشيخ

أضف تعليقك هنا