من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المهدره

دولتي المملكة العربية السعودية….

أعجز عن وصفها و وصف الأنظمه الحاكمه والعادلة الموجودة بها
أنظمتها تعتبر من أفضل الأنظمه الموجودة في العالم حيث وضعت بما يعود بالمنفعه العامه على الفرد والمجتمع
ولكن لماذا معظمها لا يُطبق بل حتى لا توجد عقوبات لمن يتساهل في تطبيقها

من وجهة نظري الشخصية

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مهدره جداً في مجتمعنا بل تكاد لا تذكر
ومن أهم حقوقهن الضائعه عدم تجهيز الشوارع والطرقات والمرافق العامه فضلاً عن عدم هيئه عليا لخدمتهن
وبذلك أصبحت حقوقهن تترجح بين وزارة الصحه و وزارة الشئوون الإجتماعية والبلدية و وزارة العمل
فهل يعقل بلد مثل المملكة العربية السعودية دوله مسلمه بحجم قاره لا يوجد في معظم مساجدها منزلق لمساعدة ذوي الإحتياج لدخول المسجد

ولا يوجد في أغلب الشركات والبنوك ولا حتى المستشفيات أشخاص متمكنين للتعامل معهن ولا إمكانيات تتناسب احتياجاتهن
فإذا نظرنا إلى المكفوفين بصرياً فإن أغلب الأرصفه إن لم تكن جميعها ليس بها إشارات مرورصوتيه للتنبيه عند عبور الشارع
أيضاً جميع المنشورات والمطبوعات التي يتم توزيعها في المستشفيات والبنوك و إرشادات الأمن والسلامه المكتوبه في جيوب الطائرات لا يتم طباعتها بلغة برايل

ومما يضيق النطاق عليهن أن أغلب منازلهن تفتقر لوجود المواقف الخاصه حتى وإن وجدت فإنها تستغل من قبل الأشخاص العاديين
فضلاً عن ذلك عدم وجود مراكز تدريب وتأهيل لأسر ذوي الإحتياجات الخاصة إلا بعضاً من الدورات المتناثره بين الحين والأخر والباهظة الثمن

أما عن حقوقهن في التعليم

يجب أن نضع نصب أعيننا أن بعض المواد الوارده في الأنظمة الحكومية الخاصه بذوي الاحتياجات الخاصة تشير إلى أن من حق الطفل ذوي الاحتياج الخاص أن يتلقى تعليمه في أقل البيئات تعقيداً من خلال دمجه مع أقرانه في المدرسه العادية لما في ذلك من زيادة التقبل الإجتماعي و تمكينه من محاكاة وتقليد سلوك الأطفال العاديين
إن حق هذه الفئه وإن تنوعت مطلب و واجب علينا تنفيذه والدفاع عنه

فيجب أولاً أن نعترف بهن كعنصر بشري قادر على الإنتاج و العطاء رغم ما يواجهن

يجب أن يشعر ذوي الإحتياج الخاص بالترابط الحميم بينه وبين أسرته والمجتمع من حوله لما في ذلك من تأثير ايجابي في تحسن حالته النفسيه وتقبله لنفسه ومساعدته على إكتساب أنماط سلوكيه ومعارف متعددة ومتجددة فهو جزء من النظام الإجتماعي الذي ينتمي إليه وله حقوق وعليه واجبات يجب عليه ممارستها على أكمل وجه وبشكل فعّال

*ختاماً :

لا ننسى أننا حين نعطي الحقوق لأكثر الفئات حاجة لها فأننا سوف نخطي خطوة كبيره نحو العدل والمساواة فضلاً عن حفظ حقوقهن و كرامتهن.

 

فيديو من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المهدره

 

أضف تعليقك هنا

ريناده المطوع

ريناده المطوع

‏حاصله على بكالوريس كيمياء ودبلوم تربيه خاصه ( عوق سمعي ) ومدربه معتمده من مكتب التدريب المهني والتقني وحاصله على عضويه مدرب دولي من اكاديميه اكسفورد