أبصرت في ظلام

لطالما تمنيت ذالك الثوب الأبيض الصافي لكن كنت أسيرة ذلك الظلام الحالك، لا أستطيع العودة إلى شجن الحياة الدافئ، يقيدني في اغلاله الصدئه ويبعث في اطرافي نسيم الخوف، يسعى دائما إلى تحطيم احلامي الصغيرة

رجل أحلامي الوسيم

فما العيب ان احلم بمضغة من رحمي أرى بها جمال الحياة المظلمة في داخلي

في كل يوم يزداد خوف(ي) من الحاضر اكثر فاكثر

اشعر وكان احلام(ي) ترحل بعيدا عني إلى مكان لا رجوع منه

إلى أن جاء رجل احلام(ي) الوسيم

أنا لم أره في عيني لكنني أحسست بكل بقعة في وجهه

كان نحيل الوجه و ذو لحية طويلة

عيناه كبيرتان بعض الشيء

لم يطل حلم(ي) كثيرا فقد ابصرت في ظلام

لم اتخيل أن أبصر وعندما أبصرت لم أجد ذالك الفارس فلقد رحل حال وصول قطار الهرب.

أفكار تعصف في عقلي!!!!!

هل كان يشفق على حالتي فقط!؟

كم كنت حمقاء عندما صدقت ذلك الفارس

كيف برجل لا ينقصه شيء أن يقع في حب

فتاة عمياء لا ترى سوا أحلام في خيالها

فيديو أبصرت في ظلام


أضف تعليقك هنا