البدائل الغذائية أثناء المجاعة بالمغرب “مجاعة 1945 نموذجا”

لقد حظي موضوع التغذية بالمغرب باهتمام الدراسات التاريخية والزراعية، في حين تقل الدراسات الأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا والديمغرافيا في هذا الموضوع[1].خصوصا إذا تعلق الأمر برصد تحول النظام الغذائي لساكنة في مرحلة الاستعمار التي عاشها المغرب، وبلغة بول باسكون يجب أن نحدد “الحدود الطبوغرافية”[2] أي الحدود المكانية الجغرافية والزمنية لموضوع المقال، بمعنى آخر إننا نقصد هنا التغير الذي مس النظام الغذائي بالمغرب خصوصا المجال القروي منه خلال فترة المجاعة ، نموذج ما يسمى مجاعة البون سنة 1945، وكيف ساهم التحول الغذائي في تحول ديمغرافي سكاني خلال هذه الفترة؟.

عرفت الساكنة المغربية عبر مسارها التاريخي الطويل العديد من الأزمات الاجتماعية، المرتبطة بالأوبئة والمجاعات، ساهمت فيها عوامل مختلفة، هزت في العمق البنى الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وقد عُرفت هذه المحطات الأزموية التي عاشها المغرب بتسميات مختلفة: عام الجوع، عام الطاعون، عام بوكليب و عام البون وبونتاف. ويرنة… يأتي هذا المقال حول موضوع:

” البدائل الغذائية خلال فترة المجاعة بالمغرب عام البون أو مجاعة 1945 نموذجا “.

والذي سنحاول من خلاله، القيام بإطلالة مختصرة على تاريخ المجاعات بالمغرب، وسنحاول تقديم اجابة متواضعة عن الاسئلة التالية: ما هي البدائل الغذائية التي لجأ إليها السكان أثناء فترة المجاعة؟. وما تأثيرات المجاعة والبدائل الغذائية على حركية السكان ” الوفيات / الهجرة ” أثناء هذه المرحلة؟، ونقصد ها هنا بالبدائل الغذائية التحول الذي طرأ على الظاهرة الغذائية بسبب المجاعة والفقر خاصة المجال القروي وكيف أثر هذا التحول على البنية الديمغرافية لساكنة.

منذ بداية القرن 18، تعاقبت على المغاربة سنوات ومراحل من القحط والجوع و الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، أدت في الغالب إلى هلاك مئات الآلاف من المغاربة، في هذا السياق، سنحاول استحضار كرونولوجيا هاته السنوات منذ منتصف القرن 18، التي كان منطلقها مع عام الجوع، هذه المرحلة هي ما تحدث عنها العديد من المؤرخين المغاربة، وعلى رأسهم الباحث محمد أمين البزاز[3]، حيث يرى أن هذه الفترة “كانت أشبه بكابوس عّمر طويلا، حيث باع المغاربة أبناءهم لإخماد نار الجوع، وكان أول عهد للعديد منهم بالسطو والتسول والبغاء، واضطر السكان اللجوء للبدائل الغذائية للتخفيف من وطأة الجوع، كالنباتات البرية كـ “الكرنينة” و”الحميضة” و”البقولة”، والاقتيات من خشاش الأرض، بل وصل الأمر إلى أكل الكلاب والقطط والخنازير”، وهذا ما يفسر احتفاظ الساكنة المغربية حاليا بمجموعة من العادات الغذائية القديمة التي قاومت التحول، وترسخت في المخيال الغذائي الشعبي “كخبز يرنة” وهي نبات غابوي له جدور ممتدة في الأرض ينظف ويجفف تحث أشعة الشمس ثم يطحن مع القمح، وكذا الزيت ومسحوق السكر الأسمر(المداني نعيمة_2010).

أولا: مختصر عن تاريخ المجاعة بالمغرب.

من بين المجاعات والأوبئة الأكثر تأثيرا على الساكنة بالمغرب خصوصا من حيث التحول الديمغرافي: أي انخفاض الولادات وارتفاع الوفيات بسبب الأمراض وسوء التغذية وانعدامها أحيانا، نجد مجاعة عام 1766 تسمى بعام الجوع حينما قام السلطان سيدي محمد بن عبد الله بتصدير 30 سفينة من القمح المغربي لكل من فرنسا اسبانيا والبرتغال واستمر التصدير حتى 1774 مما ادى الى ارتفاع سعر القمح بشكل كبير الأمر الذي تلته موجة جفاف عارمة.

ويشكل طاعون 1798 من بين الازمات الديمغرافية على الساكنة بحيث أفنى العديد من المغاربة وكاد أن يقضي على باقي المغاربة[4] ، قد مر الطاعون من مرحلتين وكانت أسبابه وصول فوج الحجاج المغاربة عبر الجزائر من الشرق الذي كان بؤرته ومن تم انتشر الوباء للعديد من مدن المغرب.

عام الكوليرا ابتدأت المرحلة مع سنة 1834 والتي اطلق عليها عام بوكليب حصدت الألاف من المغاربة[5] ،برز هذا المرض بالجزائر ثم المغرب وتوالى المرض على رأس عشر سنوات وكان سببه الحملات العسكرية الفرنسية والاسبانية على البلاد وكذا وفود الحجاج المغاربة[6].

عام البون: برز هذا العام سنة 1944 _1945 ، لكن مؤشراته ظهرت مع فرض فرنسا لحمايتها على المغرب سنة 1912 . ’’منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939م. وبعد انهزام فرنسا سنة 1940م ، أصبحت بعض المستعمرات و من بينها المغرب يشكل الجبهة الخلفية للحرب، حيث كان ينتج كل ما تحتاجه فرنسا من مواد غذائية، ومعدنية، ومواد الصناعة التقليدية.’’. هذا الاستنزاف والاستغلال كانت له نتائج وخيمة جدا على اقتصاد البلاد وعلى المجتمع، حيث عانى السكان من المصادرات وسياسة التقنينات والجوع والفقر وسوء التغذية الخ… ولمواجهة هذه الظرفية اتخذت عدة إجراءات من طرف الإدارة الاستعمارية لم تكن في صالح السكان وإنما جعلت الوضعية أكثر سوءا. لقد نهجت سلطات الحماية مسلكا جديدا في التعامل مع أزمة الغذاء، ففرضت نظاما جديدا لتوزيع المواد الاستهلاكية الأساسية عرف’’ بنظام التموين’’ إذ أصبحت المواد تقتنى بأوراق الإذن وذلك بشرائها، وسميت تلك الأوراق ’’البون’’. وتولت البلديات عملية التوزيع فوضعت دفاتر خاصة (كارنيات) أو بطاقات التموين ذات ألوان وأرقام، منها ما يتعلق بالزيت والبيض والسكر والشاي والقهوة والصابون والخضر كالبطاطس، ومنها ما يخص الأثواب والألبسة على اختلافها صوفا وقطنا وكتانا وخيطا، وكان التموين يوزع على المتاجر حسب الأحياء والدروب. وكانت إدارة التموين تغير لون البطاقة كل ستة أشهر، وكل تقطيع يصلح لاقتناء مادة واحدة. وقد سمي هذا العام ايضا بعام بونتاف، وعام الصندوق.

ثانيا: البدائل الغذائية التي لجأ إليها السكان في فترة المجاعة.

اتجهت الساكنة للبحث عن كل ما يمكنه ان يسد رمق العيش وان يقاوم الموت، لقد اضطروا إلى الاستعانة بالنباتات البرية كـ (الكرنينة) و(الحميضة) و(البقولة)، لسد الرمق ومغالبة الجوع الكاسر، فالتجئوا إلى ما أنبتته الأرض من الأمطار الأولية من البقول والأعشاب، وأكلوا من خشاش الأرض، فقاموا بالحفر على جذور نبتة “يرنة” (البطاطا البلدية)، هاته النبتة التي كانت تغسل و تجفف تحت أشعة الشمس، ثم تطحن لاستخراج نوع من الطحين، يعجن و يطبخ كخبز، وقد كان هذا الخبز يسبب نوعا من الإسهال الحاد والذي كان بالنسبة للناس مقارنة مع حدة الجوع أهون و أقل ضررا. أمام هذه الوضعية الغذائية المزرية، ابتدع الناس مجموعة من الوجبات بغية تعويض النقص الكبير في المواد الأساسية، ففي وجدة مثلا ثم ابتكار نوع من الخبز المرتكز على خليط من جذور النباتات والذي كان يسمى بـ(تورتو)[7].اما في الجنوب الشرقي فقد تم الاستعانة ببعض النباتات والحشرات الموجودة في المنطقة كالفصة ،الجمار، الكرنب ،الجراد…[8].

وبسوس ومنطقة الأطلس المتوسط أصبح الجراد المقلي والمشوي وجبة رئيسية و ذات أهمية كبرى. وبمنطقة المعمورة أصبحت نبتة الكمأ (الترفاس) الشبيهة بحبات البطاطس الصغيرة ذات قيمة كبيرة، حيت منعت سلطات الحماية استهلاكها و أمرت بجمعها و مقايضتها بقسيمة السكر. وأقبل المغاربة تحت طائلة الجوع على بلوط الغابات وفصوص الخروب، على الرغم مما كان يتربص بملتقطها من عقوبات لدى سلطات الحماية. وانتشروا في الأرض بحثا عن عساقيل أخرى مثل “تلغودة” و”كتارة” بالرغم من أن التمادي في استهلاكها كان يسبب تقرحات معدية قد تؤدي بصاحبها الى الموت.

فمادة السكر مثلا التي تعتبر مادة غذائية اساسية، إذ قلت وعوضت ببعض البدائل، فبسبب الحصار الاقتصادي الذي فرض على فرنسا، فبعد أن كان المغاربة يستهلكون شهريا 30000 طن من السكر، نزل هذا إلى 7000 طن شهريا . وأمام هذا النقص و تعذر الحصول على السكر، اتجه الناس إلى تحلية الشاي بالعسل أو التمر أو حتى أطراف الجزر في بعض الأحايين، واستعملوا حبات (سكارين) لتحلية الشاي، بل إن أحد المعمرين كان يوصي عماله باستعمال قطع الشمندر المجفف (أحمد اسريفي ).

ومس الخصاص مادة الخبز، إذ منعت سلطات الحماية على بني جلدتها صنع الخبز الرفيع ، أما المغاربة فإن وضعيتهم أصبحت جد صعبة أمام تعذر الحصول على الخبز، فقد قل القمح وأصبحت دكاكين باعته تموج بالبشر المزدحمين على الشراء. وأمام نفاذ مخزونات القمح واستنفاذ ما كان مدخرا بالمطامير، انتشر سكان البوادي بحثا عما يقيم الأود من النباتات و الجذور. وقل من جهة أخرى الصابون وانتشرت الأوساخ، فتفاحشت الأمراض وتصاعدت وثيرة الأوبئة، وتكاثر عدد المصابين بالسل و الزهري و الرمد، لارتباط هذه الأمراض بالتغذية و النظافة.

قامت سلطات الاستعمار باستيراد القمح من الخارج وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير الإحصائيات إلى دخول أزيد من 72 باخرة من مينائي البيضاء وأسفي، فعملت سلطات الحماية على إيصالها لمختلف المناطق “وكان ينال أهل البادية من ذلك وجبة شهرية تتراوح بين ستة كيلوات من القمح في المناطق التي تتوفر على بعض المواد المحلية التكميلية، وتسعة كيلوات في النواحي المجردة من كل مادة إضافية. وكان يتم هذا التوزيع عبر نظام “البون” وهو وصل يسلم لكل رب أسرة يخول له الاستفادة كل شهر من هاته الكمية، ومن هنا تمت تسمية هذه المجاعة بعام البون.

ثالثا: البدائل الغذائية وحركية السكان: الوفيات والهجرة

  1. الوفيات

أقر الراحل جيرمان عياش الذي عاش ظروف مجاعة 1945، بأن الساكنة المغربية عانت بسبب استنزاف خطير للموارد الغذائية لتمويل المجهود الحربي الفرنسي مما انعكس سلبا على البنية الديمغرافية والاجتماعية للسكان، من ابرزها ارتفاع الوفيات وانخفاض الولادات وانخفاض معدل الخصوبة وكذا هجرات داخلية ” الهجرة السكانية من البوادي للمدن والسواحل، وخارجية خاصة المستعمرين واليهود للهرب من المجاعة، أيضا فردية وجماعية نحو مناطق يستطيع السكان توفير قوت عيشهم خصوصا المدن وهوامشها.

فغياب الأمن الغذائي وتفشي العديد من الأمراض المرتبطة بالجوع، وقلة النظافة والتغذية، سجل معدل الوفيات ارتفاع مهم سنة 1945 بسبب الأمراض التالية حسب الإحصائيات الأتية:

الامراض عدد الحالات
مرض الحمى الراجحة 26.290
 مرض التيوفيس 8168
 مرض الطاعون 800
مرض السل 8760
مرض الرمد 126911
مرض الزهري 5000

المصدر:  تقرير إدارة الصحة العمومية لسنة 1945.

جدول حول عدد الساكنة المغربية بين سنة 1936 الى 1956.

السنوات 1936 1946_1948 1953_1956
المغرب 7000297 9000400 9000310

المصدر:  تقرير إدارة الصحة العمومية لسنة 1945.

وقد بلغ عدد من قضي في هذه السنة حسب تقرير إدارة الصحة العمومية لسنة 1945، 49986 ألف وفاة،  يشكل الاطفال نسبة مهمة منهم. انطلاقا من المعطيات أعلاه  ففترة المجاعة عرفت تفشي الأمراض والأوبئة التي انعكست سلبا على  حياة الساكنة، وللإشارة فان هذه الإحصائيات تبقى محل تساؤل لسببين رئيسين: الأول أن إدارة الصحة كانت تقتصر على المدن في الإحصاءات، ويتم إغفال القرى والبوادي والمناطق الجبلية نظرا لبعدها وصعوبة المسالك الطرقية، ثانيا أن الإدارة الفرنسية أنداك تدفع بطرح التنمية وتوفير الحماية للمغرب، وتخفي عدم قدرتها على تسير ومعالجة مشاكل الساكنة ، ونشير إلى أن هناك بعض الدراسات والشهادات التي تشير إلى انه كان هناك العديد من الدواوير في البوادي التي قضى عليها الجوع والمرض بصفة نهائية. “وإننا لا نملك إلا أن نرجح الرقم الذي قدمته إحدى الدراسات المتأخرة عن سكان المغرب والتي تجعل عدد الهالكين في هذه المجاعة قريبا من 300000 ألف شخص[9].

  1. الهجرة

ظلت الذاكرة الشعبية للمغاربة تحتفظ  بأدق التفاصيل التراجيديا التي كان لها القول الفصل في احداث نزيف ديمغرافي حاد، وإجبار السكان على اعتناق حياة الترحال، وإعادة تشكيل الهرم السكاني والاجتماعي وغيرت العادات الاستهلاكية للساكنة المغربية بشكل كبير، وفرضت عليهم الانتشار في الارض بحثا عن ما يسد رمقهم من الجوع، هذا بالنسبة للهجرة الداخلية،  أما الخارجية فتتعلق بالمعمرين واليهود وهي غالبا ما تكون خارج المغرب .

جدول يمثل عدد المهاجرين من البوادي إلى المدن ما بين سنتي 1944 و 1945.

المدن سنة 1944 سنة 1945
الدار البيضاء 230893 515536
مراكش 147551 531277
مكناس 15741 156725
المجموع 394185 1203538

المصدر:  تقرير إدارة الصحة العمومية لسنة 1945.

مما سبق يتبين أن عدد المهاجرين سنة 1945 يفوق 809,000 مهاجر نحو المدن، فبفعل استفحال الوضع ، اضطر الفلاحون لبيع وتفويت أراضيهم بأثمان بخسة، أو استبدالها بالقمح. كما أن الأسر التي تعرضت للهلاك والموت تم الاستيلاء على أراضيها من طرف عائلات أخرى. وحتى تحد القوات الاستعمارية من التدفق على المدن حاولت ربط الفلاحين بأراضيهم، فأقرت ما سمي “بالملك العائلي” وهو ملك أرضي لابد منه لعيش العائلة، لا يقبل بيعه ولا تفويته أو رهنه (7هكتارات)، لكن هاته العملية باءت بالفشل نظرا لكون الفلاح قد فقد حيوانات الحرث، وكان الأمر يتطلب إجراءات وحلول عميقة، فحاول الاستعمار من جديد النهوض بالفلاحة عبر تحديث آلياتها وتقنياتها “الا أن هذه الإجراءات ارتطمت بمعارضة المعمرين، إذ من شأنها إن تفوت عليهم فرصة قضم المزيد من الأراضي الجماعية.

ونتيجة للأوضاع المزرية التي عاشتها البوادي على جميع المستويات التي ذكرناها، انطلقت أفواج من القرويين في النزوح إلى المدينة كملاذ أخير للحصول على لقمة العيش، وكان الاستعمار يحاول جاهدا الحد من هاته الهجرة مخافة أن يقوم الوطنيون بتعبئة هؤلاء القرويين ضدها، وبذلك عملت سلطة الحماية على إحاطة المدن بحراسة مشددة، فأعادت المهاجرين إلى مواطنهم، فيما استغلت الأقوياء منهم من الرجال في الأشغال العمومية، وقامت السلطات الاستعمارية بمنع البلديات في المدن من توزيع أوراق (البون) للتموين على الوافدين الجدد. وعلى الرغم من كل هذا فإن الكثيرين منهم تمكنوا من الاستقرار بأحياء الصفيح المحيطة بالمدن. وهذا ما يفتح النقاش على تحولات ديمغرافية اخرى نتجت عن هذه الهجرة كالكثافة السكانية، التمدين …

أما هجرة اليهود أنداك لم تكن فقط بسبب المجاعة  وغياب الأمن الغذائي، بل أيضا تزامنت مع حركات الهجرة الى اسرائيل، بحيث هاجر من المغرب خلال الفترة ما بين سنة 1948 وسنة 1973 قرابة 200 ألف يهودي مغربي بحسب الموسوعة العبرية في مجلدها الرابع(محمد وزان ). لكن السبب الرئيسي هو المجاعة.

المراجع والمصادر المعتمدة:

  • احمد أوزي” منهجية البحث وتحليل المضمون، منشورات علوم التربية الرباط الطبعة الثانية،
  • المداني نعيمة “انثروبولوجيا العادات الغذائية بالمغرب القروي” مجلة اضافات العددان 29 /30 ،شتاء_ربيع 2010 .
  • أحمد بن خالد الناصري في كتابه” الاستقصا لأخبار دول المغرب الاقصى”.
  • احمد اسريفي “عام البون التجليات والتدابير” الحوار المتمدن 3652 2012/2/28.
  • بول باسكون “حوز مراكش: التاريخ الاجتماعي والهياكل الزراعية، أطروحة لنيل الدكتوراه الدولة في علم الاجتماع.
  • بوجمعة رويان” الطب الكولونيالي الفرنسي بالمغرب 1912_1945،أطروحة دكتوراه نوقشت سنة 2004.
  • تقرير ادارة الصحة العمومية لسنة
  • محمد أمين البزبز” تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب” في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية الرباط.

[1] دة .المداني نعيمة “انثروبولوجيا العادات الغذانية بالمغرب القروي” مجلة اضافات العددان 29 /30 ،شتاء_ربيع2010 .

[2] احمد أوزي “منهجية البحث وتحليل المضمون، منشورات علوم التربية الرباط، الطبعة الثانية، 2008، ص 17.

[3] محمد البزبز” تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب” في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية الرباط.

[4] نفس المصدر السابق.

[5] نفس المصدر السابق.

[6]  أحمد بن خالد الناصري في كتابه” الاستقصا لأخبار دول المغرب الاقصى”.

[7] احمد اسريفي “عام البون التجليات والتدابير” الحوار المتمدن 3652 2012/2/28.

[8].المخيال الشعبي للمنطقة.

[9] بوجمعة رويان” الطب الكولونيالي الفرنسي بالمغرب 1912_1945 أطروحة دكتوراه نوقشت سنة 2004.

فيديو مقال البدائل الغذائية أثناء المجاعة بالمغرب “مجاعة 1945 نموذجا”

أضف تعليقك هنا