القومية اليمنية

التوضيح هنا للجميع، وجدت الكثير يتساءل ماذا يعني القومية أو يعني اقيال القومية؟

هي عقيدة أو أيدولوجية سياسية هامة للغاية تكون فيها “الدولة – الأمة” لها أهمية قصوى و تحتوي هذه الدولة على المقر الرئيسي للعمل السياسي داخل هذه المنطقة الجغرافية وعلى سبيل المثال دولة أيسلندا او اليابان كلاهما دولة قومية..؟

مكوناتها الأساسية

1- الوطنية:

للأفراد الذين عرفو بانتمائهم وحبهم العميق للوطن ويبحثون عن حريته واستقلاليته.

2- السياسة العسكرية:

وهي السلطة التي تصل إلى الحكم بالسيطرة العسكرية.

3- الغلو في الوطنية:

تتبع من يتصرفون بحماس في الحسم العسكري لدولة في أي مجال.

4- أيدلوجية:

سياسة تدعو إلى تحسين وازدهار البلد مهمتها كقومية مرتبطة بالوطن وفي جذوره متأصلة بأصل القبائل.

اطلعت على هذة المجموعة وأهدافها ووجدتها هي ما يتمناها المواطن اليمني وهل ستتحقق كما هي أم أنها عبارة عن بضع كلمات منثورة على صفحات التواصل الاجتماعي.

أولاً:

ضبط مفهوم الهوية في الغالب والمعروف بقبائل اليمن المعاصر هي حاشد وبكيل لكن من خلال منظور اهداف هذه المجموعة هل ستقتصر على التعريف بالهوية اليمنية مفصلة بقبائل اليمن كقبائل خولان أو غيرهم مفصلة بموقعهم الجغرافي أو ستكتفي بإثبات هوية قبائل حاشد وقبائل بكيل باعتبارهم هم القبائل اليمنية بعيداً عن الطائفية والحزبية …؟

ثانياً:

جعل مصير الشعب بيد ابنائه والدفع بهم من خلال تحركات قومية تقرير مصيرهم بعيداً عن اي وصية ذالك مطلباً لكل يمني ونبذ العنصرية والطائفية، هل ستكون عائقاً أمام تحديات الوضع الراهن لأن الشعب لم يعد يدرك ماهو دينه الصحيح، أصبح الجميع يتبع الخرافات والبعض يقاتل على أساس أنها هي الحقيقة وتتطلع القومية اليمنية إلى تحقيق أقصى قدر من الحرية والمساواه وبناء مؤسسات دولة أساسها العدل والقانون…؟

ثالثاً:

العمل على تجريم كل فئة وضعت أفكارها وفرضتها على الشعب بالعنف وتقبلها بعضهم بسبب الجهل المنتشر دون وعي وهل سيكون أمام الحركة طريق معبد لإنهاء ذالك الانحراف والأفكار المنتشرة في عقول الأطفال والشباب؟ وهل ستفرض عليهم نزع تلك الأفكار الضالة بالقوة كما زرعت وهل ستدرك القومية مدى الجهل والتخلف في أبناء الشعب بسبب التعليم الغائب الذي جعل منهم أدوات حرب طائفية أحرقت اليمن ام انها ستنتزع تلك الافكار بنشر العلم وإجبار الجميع على التعليم وفرض عقوبات على من يتهاون في التعليم…؟

رابعاً:

بناء الدولة بعد تدميرها ليس بالأمر السهل، وهل للقومية القدرة على إقحام العلمانية من بداية بناء مقومات الدولة؟ وهل الشعب سيتقبلها مع العلم انا بنظري ارى العلمانية توجهها ومفهوميتها ما اتمناه تعتمد اسسها عن فصل الدين عن الدولة وجعل كلاً منهم منفصل وتعزيز الاستقرار وروح التنافس من خلال بناء دولة اتحادية ان كان الامر ضرورياً يتمتع ابناء الشعب جميعاً بقانون حقوق الانسان الذي يكفل للجميع حقوقهم بشريعتنا الاسلامية دون تمييز عن عرقي او طائفي او حزبي الجميع في صف واحد….؟

خامساً:

تعتمد القومية على تبني بديل وطني يشمل كل الطوائف تحت طائفة واحدة أساسها الله ورسوله أم هناك أفكار سنتفاجأ بها في الأيام القادمة مع العلم أن السنة والزيدية مرتبطة ببعضها في اليمن من زمن بعيد.

لا نقول السنة افكارهم هي الاصح ولانقول الزيدية متطرفة لكن في اعتقادي السنة مذهب معتدل على الوسطية والتسامح اما الزيدية فقد عمل على ذلك الامام الشوكاني بكل طاقتة في تطوير المذهب الزيدي حتى جعلة اقرب الى السنة ووصفتة جميع المذاهب بالمعتدل بخلاف ما ظهر منه الاثناعشرية بافكار خيالية غير منطقية وهي سب الصحابة وهتك الأعراض وخصوصا أم المؤمنين عائشة وعمر الذي تزوج بنت علي كانو انساب وجميعهم مرتبط ببعض

سادساً:

دعم وتشجيع الجميع لإعادة النظر وقراءة التاريخ اليمني، لا اعتقد أن الجميع سيهتم ولكن لو فرض على المذاهب الدراسية من الابتدائية حتى الجامعة لن يستغرق الامر سبع سنوات حتى تجد اطفال اليمن يفهمون التاريخ بشكل جيد وتجدهم يشرحون لابائهم التاريخ اما التاريخ المزور او التشوية بة لاتستطيع اي جهة العمل على ذالك لان هناك ثوابت راسخة واحاديث نبوية والقران تحدث عن ارض الجنتين بخلاف عن باقي الدول.

أما إعادة ترميم ما تمزق من النسيج الاجتماعي لليمن لن يتم ترميمه إلا بقبول الجميع كمواطنين جميعهم يتمتع بنفس الحقوق سوى كنت هاشمي او مزين او قبيلي الجميع تحت قانون يحترم الجميع ويكفل لهم حقوقهم.

سابعاً:

تغيير اسلوب التعليم سيكون المرحلة الفاصلة في تاريخ اليمن وهو من سيحدد مصير اليمن خلال مدة لاتتجاوز تسع سنين ليس الامر سهلاً ولكن نتجاوز تسع سنين افضل من ان لانتجاوز ونبذ الطوائف والعرق القبلي من بداية مراحل التعليم الى نهايتة يولد مجتمع حضاري مرجعة دولة ودستور وقانون ….؟

في الأخير، الموضوع يطرح على الجميع وتقبل الجميع لتلك الأفكار إن كانت صائبة وهل الجميع مستعد أن يرفض كل ما يجري الآن ويهيئ نفسه للدفاع عن الحركة القومية باعتبارها مخرج وحيد نجد منها متنفساً نستطيع أن نتعايش به مع الجميع؟

فيديو مقال القومية اليمنية

أضف تعليقك هنا

عبدالعزيز الحصباني

عبدالعزيز الحصباني