المنابع البديلة للطاقة الحيوية

أضحى الانسان يواجه تحديات نفسية يومية فى واقعنا الراهن فيضعف طاقته. ويرجع ذلك للرسائل السلبية التى يبثها الاعلام ,مما أنتج وعي جمعى موسوم بالسلبية خاصة في العالم العربي .فاعتناق دور الضحية المضطهد المتشكي المتبكى امام الشاشة وهذا منطبق على  الشخصيات العامة وحتى على الاشخاص العاديين. وهذا ما حفزني للبحث والكتابة عن المصادر البديلة للطاقة الحيوية. والبديلة المقصود بها انها بديلة عن الطاقة  السلبية الرائجة في مجتمعنا.

فما هي منابع البديلة للطاقة الحيوية؟

أول منبع للطاقة البديلة هو العلاقة السليمة مع الله (الفقرة الاولى) والممارسة الروحية (الفقرة الثانية)

الفقرة الاولى: العلاقة السليمة مع الله

تصحيح العلاقة مع الله هو سر النجاح في الدنيا وسر النجاة في الآخرة. فالله جل في علاه هو المصدر الأصلي والأسمى للطاقة الكونية.

ففي ممارسة شعائر كالصلاة والدعاء والاستغفار تغمر النفس السكينة والسلام الداخلي فتفوض الأمر لله بعد التوكل. فتنتعش بذلك الروح بالفيض الإلهي من الطاقة الايجابية. ويستشعر ذلك أيضا في الممارسات الروحية

الفقرة الثانية: الممارسات الروحية

  1. التأمل: فبإغماض العينين والتركيز على التنفس انعاش للنفس بالطاقة وتخليص لها مما تعلق بها من سلبية.
  2. الطبيعة: تزودنا الطبيعة بالطاقة الحيوية فالتأمل في شجرة كفيل بأن يحسن المزاج وينعش النفس بالطاقة.
  3. الحب: احتياج بشري ومقوم من مقومات السعادة عبر العصور فبلقاء الأحبة تنشرح الصدور ويعم السرور وتغمر الطاقة الحب انفس المحبين.

صفوة القول

تجتذب الطاقة الايجابية بتمين الرابطة مع الله وبالتأمل وباللجوء إلى الطبيعة وباللقاء مع الأحبة وبعمل هذه الخطوات البسيطة تغنم السلام الداخلي والتحرر من الواقع الموسوم بالسلبية وتعيش في طاقة وحيوية.

فيديو مقال المنابع البديلة للطاقة الحيوية

أضف تعليقك هنا

سفيان شنشان

سفيان شنشان

مدون في بداية الطريق محب للفنون والعلوم الانسانية وعلم النفس مؤمن بالثقافة كنهج لتطوير الفرد والمجتمع