“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)”.
صدق الله العظيم المنزّه عن التثنية و التثليث وهو الفرد الصّمد الواحد .
أليس من حقّي الطبيعي كمواطن حرّ يرفض المستبدّ و الاستبداد .
أن أهنئ أصدقائي و صديقاتي أهل الكنائس بالعام الميلادي الجديد؟
أفشوا السّلام في الأرض
يتألّف بها الفؤاد الحاسد الحقود .
الحمد لله الذي أدّبه ربّه بفضائله نقتدي بها و السلم سيسود .
بالأمس القريب احتفلنا بذكرى مولد الرّسول محمّد .
عليه أفضل الصّلاة و السّلام الحبيب المحبوب السيّد.
يا حبيبتي، حتّى الاحتفال بذكرى المولد فيه خلاف و تردّد.
و إن كانت سنّة حميدة محمودة يستحقّها الأمجد أحمد .
فالوهابيّة لها موقف الرفض و مواقفها كلّها تشدّد .
محمّد ابن عبد الوهّاب ظنّ نفسه للفكر الديني مجدّد .
و تاريخه يعرفه البريطاني كما تعرفه ربوع نجد .
أنا الرّافض للوهّابية و الإرهاب و الإرهابي المتعسّف وكلّ متشدّد .
يا حبيبتي طبيعة التشدّد في كلّ شيء مآله الاستبداد .
و الاستبداد مصيره النّهائي الحقد الكوني و النّار و الحديد .
و نصيحتي لأهل الأديان كلّها كالعابد و المتزهّد.
دفن أحقاد الماضي نهائيّا و البناء من جديد .
حتى لا يضيع العابد و الزّاهد و يباد .