إن كنت لا تعلم عنوان الرزق فإن رزقك يعلم عنوانك

بقلم: البشائر عرفات الهنائي

هل تفقدين السعادة؟

إن كنتِ تفقدين السعادة وتعانين من عدم الرضا و القناعة، إن الرضا شعور داخلي وهو الشعور باليقين والإيمان و الرضا بقضاء الله وقدره.

كيف تشعرين بالرضا والقناعة؟

لكي تشعري بالرضا والقناعة كوني ثقة بنفسك ولا تجعلي عقبات الحياة تتسلل لحياتك وتتغلب عليها فأنتِ من يجب عليكِ تكوين حياتك بصورة متكاملة وايجابية ولا تجعلي السلبيات تحطم شخصيتك.

إن كنتِ تريدين أن تشعري بالرضا والقناعة وتنعم حياتك بالسعادة، فعليكِ شكر الله ومعرفة قيمة ما تملكيه وأن تشكري الله على النعم فالشكر يزيد من العطاء.

لا تجعلي نظرتك لما عند الآخرين بغيرة وحسد بل اجعليها بإعجاب فالكثير من المظاهر قد لا تكون نافعة ولكل شيء يحصل ويتواجد في حياتك له حكمة.

إن كل مكتوب مقدر فيجب عليكِ الدعاء فلا تستسلمي بأن قدرك لن يتغير وانك لن تستطيعي الحصول على ما يملكه غيرك فجميعنا نولد على الفطرة. ولا تقارني نفسك بالأقلية ولا تجعلي حياتك المدنية ترتبط بالثراء الفاحش وتجعليه يحبط على نفسك ويشعرك بالنقص.

أصغر التفاصيل البسيطة، نعمة

إن أصغر التفاصيل البسيطة نعمة قد لا تشعري بمدى أهميتها في حياتك فتملكيها قبل أن تفقديها واهتمي بما قد يحصل بحياتك كوني مسؤولة عن نفسك، تحملي مسؤوولية حياتك، انظري لحياتك باهتمام فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فنعلم بأن لا أحد منا يستطيع الوصول للتمام والكمال فإن المثالية في الدنيا لا توجد، فجميعنا لنا جانب مظلم فيجب أن نصلح فيما أنفسنا لكي نرضا ونقتنع بحياتنا وقضاء الله وقدره ونبتعد عن كل ما يقلل من أنفسنا.

بقلم: البشائر عرفات الهنائي

أضف تعليقك هنا